لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ويكيليكس: ناسا تجسست على ثلاث رؤساء فرنسيين

12:07 م الأربعاء 24 يونيو 2015

ويكيليكس: ناسا تجسست على ثلاث رؤساء فرنسيين

كتبت-هدى الشيمي:

نقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن وثيقة لويكيليكس إن وكالة الأمن القومي الأمريكي "ناسا"، تصنّتت على ثلاثة رؤساء فرنسيين، وهم فرانسوا هولاند، نيكولا ساركوزي، وجاك شيراك.

أوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن السلطات الفرنسية لم تٌصدر أي تعليق رسمي على ما ورد في الوثيقة، إلا أن فرنسوا هولاند، طلب من السلطات تحري دقة وحقيقة ما ورد في الوثيقة، والتأكد من صحة معلومات.

وقال جواسيس الولايات المتحدة الأمريكية، إنهم حصلوا على المعلومات عن طريق التجسس على الهواتف المحمولة بسرية، والاستمتاع لمحادثتهم السرية جدا.

وأوضحت الصحيفة أن هولاند سيجتمع مع كبار مسئولي الأمن، لمناقشة ما كشف عنه موقع ويكيليكس على شبكات الإنترنت.

وذكرت أن ويكيليكس نشرت وثائق حملت عنوان "سري للغاية"، والتي أظهرت أن وكالة ناسا الأمريكية، نفذت عملية المراقبة لست سنوات على الأقل منذ عام 2006.

قالت ويكيليكس في بيان إن الوثائق السرية للغاية، مستمدة من عمليات المراقبة التي قامت بها ناسا، ومراقبتهم للرؤساء الفرنسيين فرانسوا هولاند الذي تولى الحكم من عام 2012 وحتى الآن، والرئيس نيكولا ساركوزي الذي تولى الحكم من 2007 وحتى عام 2012، والرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي تولى الحكم من 1995، وحتى عام 2007، بالإضافة لمجلس الوزراء الفرنسي، والسفير الفرنسي في الولايات المتحدة الأمريكية.

29E8DC3300000578-3136659-image-a-1_1435101121302

ولفتت ويكيليكس لوجود ملخصات للأحاديث التي استطاعت ناسا التصنّت عليها، مثل أزمة الاقتصاد العالمية عام 2008، والأزمة اليونانية، ومستقبل الاتحاد الأوروبي، كما استطاعت ناسا الوصول إلى بعض التفاصيل عن علاقة هولاند بالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل.

يذكر، أن فرنسا عارضت غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق عام 2003، إلا أنها حاولت على ابقاء العلاقات جيدة مع أمريكا والتي تعد أقدم حلفائها.

وأكدت ويكليكس أن الموقف سيكون خطرا جدا، في حالة تأكد فرنسا من صحة ما ورد في الوثائق، وسيصبح الأمر كارثة دبلوماسية كاملة. وفي المقابل، علقت وكالة ناسا على ما حدث، قائلة "لم نصدر أي تعليق على تلك المزاعم".

وأشاروا إلى أنهم بصفة عامة، لا يقوموا بأي عمليات مراقبة، إذا لم يكن لها أغراض أمنية وطنية، وهذا ينطبق على المواطنين العاديين والزعماء.

ونقلا عن أحد مساعدي هولاند الذي رفض الإفصاح عن اسمه، فإن الرئيس الفرنسي يرى ما حدث عملية غير مقبولة بصفة عامة، وغير مقبولة من حليف لبلاده بصفة خاصة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان