انتقاد متحف بريطاني أعار آثارا لمنظمة اماراتية متهمة بانتهاك حقوق العمال

كتبت ـ مروة مصطفى:

تعرض "المتحف البريطاني" لانتقادات حادة بسبب خطط لاقراض المئات من القطع الأثرية ذات الأهمية الثقافية إلى منظمة في أبوظبي اتهمت بالإساءة إلى حقوق العمال، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

حيث أعلن القائمين على ادارة المتحف عن قائمة تتكون من حوالي 500 قطعة أثرية، سيتم تقديمهم على سبيل الاعارة لمتحف زايد الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة تصل إلى خمس سنوات.

ومن المقرر أن يحصل المتحف البريطاني على مبلغ كبيرمقابل هذا القرض، وهو ما يحتاجه المتحف لمواجهة تخفيض النفقات الذي طبقته الحكومة البريطانية، بحسب الصحيفة نفسها.

ومن جهتها هاجمت جماعات حقوق الانسان هذه الصفقة، مؤكدين أن متحف زايد - والمقرر أن يتم افتتاحه العام القادم- جرى بناؤه باستخدام نظام "العبودية الحديثة"، وحثوا المتحف البريطاني لإعادة النظر في القرض.

وتذكر الاندبندنت أن متحف زايد هو واحد من عدد من الوجهات الثقافية التي يجري بناؤها حاليا في جزيرة السعديات بالامارات،وقد تم توظيف عشرات الآلاف من العمال المهاجرين للمساعدة في بناء هذا المشروع العملاق، ولكن يقال أنه تم وضع العمال في أحياء فقيرة ومنحهم أجور زهيدة.