صحيفة بلجيكية: لا أحد اليوم في مأمن من الإرهاب الذي لا دين له

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت صحيفة لا ليبر البلجيكية إن الأشخاص الذين قتلهم الارهاب الاسلامي في احداث سبتمبر لا يشكلون إلا جزء بسيطا من الأعداد التي تقتل يوميا في الولايات المتحدة بسبب الكراهية والعنصرية.

وأضافت الصحيفة أنه بعد اربعة عشر عاما من أحداث سبتمبر تبين للبشرية ان الإرهاب هو أعم وأشمل من الإرهاب الإسلامي الذي يعد جزء من الإرهاب العام الذي يجتاح العالم، فاليوم، حسبما تقول الصحيفة، لا أحد في مأمن والتهديد للإنسان مستمر وكل يوم تقع مأساة جديدة على الكرة الأرضية ليس الإسلام سببها لكن الإرهاب الذي لا دين له هو الأصل.

وتشير الصحيفة إلى دراسة نشرتها نيويورك تايمز تبين ان الأشخاص الذين قتلوا جراء العنصرية في الولايات المتحدة عددهم 48 شخص مقابل 26 قتلوا على أي المتطرفين الإسلاميين، من القتلى المسلمين قتلوا على أيدي متعصبين مسيحيين ومنهم سود البشرة قتلوا على أيد البيض وغيرهم.

وتبين الصحيفة ان العمليات الإرهابية التي قام بها إسلاميون تبقى في الذاكرة أطول ولا تنسى لآن وسائل الإعلام تسلط الضوء عليها بشكل أكبر لذلك تبقى محفورة في الذاكرة الجماعية.

وتنوه الصحيفة ان هناك اليوم في الولايات المتحدة 900 مجموعة من البيض تنادي بتفوق البيض على كل الأعراق في الولايات المتحدة ولهم من الاتباع حوالي 5000 عنصر في كل الولايات.

وقالت الصحيفة "بشكل مبسط يموت اكثر من 11000 شخص سنويا في امريكيا بسبب حوادث اطلاق نار عشوائية".

وطالبت الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يصدر قوانين تمنع الناس من تسليح انفسهم دون اسباب وجيهة.