عام على السيسي.. أفريقيا تقر بثورة 30 يونيو: "مرحبا بعودة مصر"
كتب ـ علاء المطيري:
عقب ثورة 30 يونيو 2013 اتخذ مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي قرارًا بتجميد عضوية مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي وهو الأمر الذى تسبب في غياب مصر لأول مرة منذ أكثر من خمسين عامًا عن القمة الأفريقية.
وعقب هذا القرار قامت وزارة الخارجية المصرية مع عدد من العواصم الأفريقية بحملة لحشد تأييد دولي بهدف رفع قرار تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي.
وفى 30 يناير 2014 أصدر مجلس الأمن والسلم الأفريقي بيانًا أعرب فيه عن أمله في تحقيق المصالحة بين كل أبناء مصر وطالب بأن يتم تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في مصر مشيرًا إلى أنه سيتابع تطورات الموقف في مصر مع اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى الخاصة بمصر.
وبعد الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية اعتمد مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى الرؤساء، في يوم 25 يوليو 2014، قرارا أصدره على مستوى السفراء يقضي بعودة مصر إلى أنشطة الاتحاد الأفريقي بعد قرابة عام من التجميد.
وتعد عودة مصر إلى المشاركة في أنشطة الاتحاد الأفريقي هو اعتراف واضح بأن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة وليس انقلابا عسكريا.
وعادت مصر إلى أمتها الافريقية بمشاركتها في أعمال الدورة 23 لقمة الاتحاد الافريقى في مالايو، عاصمة غينيا الاستوائية، خلال يومي 26-27 يونيو 2014.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس الوفد المشارك، وكان أبرز تعليق على المشاركة هي عبارة قالتها رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا زوما - في كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية "نرحب برئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي وبعودة مصر إلى أسرة الاتحاد الإفريقي".
فيديو قد يعجبك: