مسؤول التطوير التكنولوجي بالمستشفى: 57357 .. "قصة نجاح صنعها مصريون" (حوار)
حوار ـ علاء المطيري:
تصوير ـ علياء عزت:
في مستشفي سرطان الأطفال 57357 قصة نجاح لها "مقومات صنعها مصريون" تحدث عنهم الدكتور محمد عبد الفتاح مسؤول التعليم والتطوير التكنولوجي بالمستشفي.
وفي حوار لـ مصراوي قال عبد الفتاح إن العاملين في المستشفى جميعهم بدرجة إنسان يرى التغيير فرضا وليس اختيارا، مشيرا إلى أن مستشفى 57357 تحكي قصة نجاح مكتوب عليها "صٌنع في مصر".
ـ بداية، هل السرطان نهاية المطاف؟
نخطط للوصول إلى نسبة الشفاء العالمية التي تصل إلى85 في المئة من نسبة المرضى..
ـ هل يمكن القضاء عليه نهائيا؟
المريض يتعافى لكننا في حاجة إلى أن يدرك الناس مسببات السرطان حتى يتجنبوها، فالوقاية خير من العلاج..
ـ ما هو دور العنصر البشري في محاربة السرطان؟
عندما يكون المريض طفلا فبكل تأكيد سيتحرك بداخلك إنسان صادق تقوده العاطفة إلى العمل بكامل طاقته.
ـ وماذا عن العقل؟
يٌدرك جميع العاملون بمستشفى 57357 ما نقوم به رسالة وليست مجرد عمل مقابل أجر.
ـ كيف ذلك؟
أطباء مستشفى 57357 بلا عيادات خاصة..
ـ بمعنى؟
هذا يعنى أن الطبيب وهب نفسه لهذا المكان.. تولد داخله طاقة شغلته عن المال.. وجعلته ينتظر ابتسامة طفل يرى فيها كل معاني النجاح.
ـ هل يٌدرك الناس تلك الحقيقة؟
عندما تكون صادقا لن تكون في حاجة إلى الإلحاح حتى يٌصدقك الناس.. ربنا بيخلى الناس تشعر بصدقك دون أن تحدثهم، ويقدموا لك الدعم دون أن تطلب منهم.
ـ ما هو البرهان؟
ثقة الناس في مستشفى 57357.
ـ هل الثقة من مقومات النجاح؟
هي النجاح.. فهذا الصرح الطبي العظيم صنعه المصريون بأموالهم التي حولها العاملون في المستشفى إلى أمل.
ـ لمن؟
لمرضى السرطان.. فالكثيرون يعتقدون أن السرطان نهاية الأمل، لكن الحقيقة أننا جعلناه بداية التحدى.
ـ كيف؟
السعادة.. من أهم عوامل الشفاء لأن أصعب لحظات على مريض السرطان هي اللحظات الأولى لكنه عندما يدخل المستشفى ويأتيه نماذج تعافت يٌدرك أنه مازال هناك أمل.
ـ مازال هناك أمل؟
نعم.. مازال هناك أمل.. هذه رؤيتنا في مستشفى سرطان الأطفال.
فيديو قد يعجبك: