إعلان

مقطع فيديو داعشي يظهر مدى فظاعة "مذبحة اسبايكر" العراقية

03:59 م الإثنين 13 يوليو 2015

كتبت- هدى الشيمي:

نشر تنظيم داعش مقطع فيديو لمذبحة قاعدة "سبايكر" التي وقعت العام الماضي، اعتبرته صحيفة الدايلي ميل الأسوأ والأكثر وحشية حتى الآن، حيث يظهر فيه مئات الطلبة العسكريين نائمين على وجوههم في الطين، ويطلق عليهم الرصاص حتى الموت.

وذكرت الصحيفة أن الصور الوحشية ومقطع الفيديو الذي نشره التنظيم، يوضح أن الحادث تم بطريقة صناعية، بعيدة عن نهج التنظيم الذي يتمثل غالبا في الذبح أو الإعدام، إلا أن في هذا الحادث، خرج شباب من شاحنات يتوسلون للمقاتلين لكي يتركوهم أحياء، قبل أن يقعوا في مقابر ضحلة، ويطلق عليهم وابل من الرصاص.

وأشارت – في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن المقاتلين قتلوا البعض بطريقة جماعية، وهناك من أطلق النار عليه بمفرده، ثم القيت جثته في نهر دجلة، واستمرت عمليات الإعدام طوال الليل.

وأوضحت تلك اللقطات المصورة الحجم الحقيقي لمذبحة سبايكر التي وقعت في تكريت بالعراق العام الماضي، ويقال إن عدد ضحاياها وصل لحوالي 1700 عسكريا، وأن أغلبهم من المسلمين الشيعة، لتصبح هذه الجريمة الأسوأ في العقد الماضي بالعراق.

بحسب الصور، فإن القبور التي استخدمتها داعش لدفن قتلى عمليات القتل الجماعي، كانت كبيرة وواسعة جدا، فكان من الممكن رؤيتها من السماء.

وفي الفيديو الذي تصل مدته لـ22 دقيقة، ونٌشر على معظم المواقع والمنتديات الجهادية، يظهر فيه عدد من القتلى، يتوسلون لتركهم أحياء، ويحاولون تبرير أسباب انضمامهم لقوات الأمن.

قٌدرت أعداد القتلى بحوالي 1700 ضحية من الجنود العسكريين، استخرجت حتى الآن حوالي 600 جثة، بعد استعادة الحكومة والمقاتلين لتكريت من تنظيم داعش في شهر إبريل الماضي، إلا أن العديد من الجثث ما تزال ملقاة في النهر.

وهناك من يبرر أسباب هجوم داعش الشرس على تكريت بالعراق، واقدامها على ذبح هذا العدد من العسكريين، إلى أنها أحد المدن التي عاش فيها العديد من العاملين السابقين في الجيش العراقي، والمسؤولين العراقيين.

ويظهر في مقطع الفيديو، مجموعة من قادة داعش متردين ملابس عسكرية، أحدهم "إن هذه الرسالة موجهة للعالم كله، وخاصة كلاب النظام، ليؤكد لهم مقاتلي داعش، إنهم قادمين.

يذكر، أن هذا الفيديو نٌشر بعد أربعة أيام من اصدار محكمة بغداد الحكم على 24 رجل بالإعدام، لتورطهم في مجزرة سبايكر، في المحكمة التي استمرت لساعات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان