لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة أمريكية: أدلة تؤكد استخدام داعش أسلحة كيميائية في العراق وسوريا

07:13 م السبت 18 يوليو 2015

تنظيم داعش الارهابي

نيويورك - (أ ش أ)..

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ثمة أدلة تشير إلى أن تنظيم داعش صنع قذائف كيميائية بدائية، وهاجم بها مواقع للأكراد في العراق وسوريا، ثلاث مرات على الأقل في غضون الأسابيع القليلة الماضية.

ورأت الصحيفة الأمريكية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - أن هذا التطور العسكري، الذي قال محققون إنه يشتمل على مواد كيميائية زراعية أو صناعية سامة، أعيد استخدامها كأسلحة ؛ يشير إلى تصاعد محتمل لقدرات داعش، رغم أن ذلك لم يكن كلية بدون سابقة.

وأوضحت أن الأمر بدأ منذ أكثر من عقد مضى، عندما كان المسلحون السنة يستخدمون من حين لآخر، مادة الكلور أو قذائف الحرب الكيميائية القديمة في قنابلهم البدائية ضد القوات الأمريكية والعراقية، لافتة إلى أن القوات الكردية زعمت أن المسلحين المنتمين لداعش استخدموا مادة الكلور في هجوم واحد على الأقل بسيارة ملغومة في العراق هذا العام.

ورأت الصحيفة أن إطلاق قذائف الهاون الكيميائية عبر المسافات، بدلاً من نشر المواد الكيميائية السامة عن طريق شاحنات مفخخة أو اجهزة ثابتة، سيكون تكتيكا جديداً لداعش، وسيتطلب من صانعي الذخائر لها التغلب على تحدي تقني أكثر صعوبة إلى حد كبير.

وأوضحت أن الأسلحة الكيميائية، المدانة دوليا والمحظورة في معظم دول العالم، غالباً ما تكون أقل فتكاً من الذخائر التقليدية، لاسيما عندما تستخدم بطريقة "مرتجلة"، ولكنها عشوائية بطبيعتها ومن الصعب تجنب أثارها دون معدات متخصصة، وهي صفات تضفي عليها آثار نفسية وسياسية قوية.

وأفاد باحثون بأن عناصر داعش أطلقوا - في 21 يونيو الماضي - قذيفة هاون كيميائية (عيار 120 ملم) على تحصينات رملية في موقع عسكري كردي قرب سد الموصل، حيث أسفر الهجوم عن مرض العديد من المقاتلين الأكراد المتواجدين قرب موقع سقوط القذيفة، جراء تلك المادة الكيميائية التي سالت من المقذوف.

وقال جريجوري روبن، وهو فني فرنسي سابق متخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة، إنه رغم عدم انفجار القذيفة التي عثر عليها وهي بحالتها تقريبا يوم 29 يونيو الماضي، إلا أن مؤخرتها كسرت وتسرب منها سائل انبعثت منه رائحة قوية من غاز الكلور، وهو الأمر الذي تسبب في تهيج عيون المقاتلين وشعبهم الهوائية ممن كانوا يتواجدون قرب موقع سقوطها، مؤكدا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها العثور على مثل هذه القذائف في الصراع مع داعش.

وأشار تقرير داخلي للحكومة الكردية في العراق إلى أن مجموعات بحثية كشفت أن قذيفة الهاون تبين بعد فحصها أنها صُنعت في "ورشة عمل تابعة لداعش"، وقال إن القذيفة تحتوي رأسا حربية كانت مليئة بمادة كيميائية، هي الكلور على الأرجح".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان