لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أوباما: الاتفاقية النووية ستجعل العالم أكثر أمنا وأمانا

04:33 م الأحد 19 يوليه 2015

كتبت- هدى الشيمي:

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاتفاقية النووية الإيرانية، ستجعل أمريكا والعالم أكثر أمنا وأمانا، بحسب ما ورد في صحيفة الجارديان البريطاني.
ذكرت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني- أن الاتفاق مكون من 159 صحفة، وعُقد بين القوى العالمية الستة وإيران، في فينا الأسبوع الماضي، وانتهي بعد محادثات كثيرة.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي حاول خلال خطابه الأسبوعي يوم السبت، الحصول على دعم الناخبين والمصوتين من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بشأن الاتفاقية والتي يعارضها الحزب الجمهوري تماما.
وأشار أوباما في خطابه الذي وصلت مدته حوالي أربع دقائق ونصف، إلى أن الاتفاقية التي ستجعل العالم أكثر أمنا، لن تسلم من انتشار الأقاويل، والدلائل التي تشير إلى فشلها، وتندد بها، خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد أن الاتفاقية ستنهي طريق إيران نحو الأسلحة النووية، ووصفها بغير المسبوقة، لأنها ستمكن من مراقبة المنشآت النووية الإيرانية 24 ساعة في الاسبوع، وتسهل من دخول المفتشين الدوليين إلى مناطق التوريد الإيرانية، وفي حالة مخالفة إيران للاتفاق، ستٌفرض العقوبات مرة أخرى.
أما عن استغراق الاتفاقية لفترة طويلة، برر الرئيس الأمريكي ذلك، بأن أمريكا رفضت قبول اتفاقية سيئة، وأن الاتفاقية التي وصولوا إليها تتوافق مع اراء الجميع.
ولفت جون بينر، السياسي الجمهوري، إلى أن السياسيين الجمهوريين سيبذلون كل ما في وسعهم لإيقاف هذه الاتفاقية، في حالة تأكدهم من كونها سيئة جدا.
ووفقا لبوب كوركر، المسئول عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فأنه سيعقد جلسات استماع طويلة، لكي يفهم أعضاء الكونجرس ما سيقوموا بالتصويت عليه.
وتابع قوله "الذين يعتقدون أن هذه الاتفاقية ستمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، وإنشاء سلاح نووي سيصوتون بالإيجاب، أما الذين يروا أن الأمر ليس كذلك وأن العالم لن يكون أكثر امنا، وأن هذه الاتفاق سيدفع إيران بطريقة أو بأخرى للحصول على سلاح نووي سيصوتون بالرفض".
يذكر، أن الجمهوريين لم يصدروا كلمة نهائية أو قرار نهائي بشأن الاتفاق النووي الإيراني حتى الآن، ومن بينهم المحافظ سكوت والكر، حاكم ويسكونسين، والذي وصف هذا الاتفاق بأحد أسوأ الاخفاقات الأمريكية الدبلوماسية، وأن أمريكا جعلت من نفسها ضعيف بالموافقة على الاشتراك في هذا الاتفاق، وشدد على كلامه حاكم أركنسو السابق، مايك هاكابي، الذي أكد أن الاتفاقية تمهد بهجمات إرهابية شرسة لأمريكا، ومن بين المؤيدين للاتفاق النووي الإيراني، وزيرة الخارجية السابقة، والمرشحة المحتملة لرئاسة أمريكا، هيلاري كلينتون.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان