واشنطن بوست تقدم التماسا للأمم المتحدة لإطلاق سراح مراسل محتجز بإيران

واشنطن - (د ب أ):

قدمت صحيفة "واشنطن بوست" التماسا عاجلا، اليوم الأربعاء، لدى الأمم المتحدة لإطلاق سراح جايسون رضيان - مراسل الصحيفة في طهران، في الذكرى الأولى لاحتجازه في إيران.

ويواجه المراسل عقوبة السجن لما بين 10 و 20 عاما إذا تمت إدانته في إيران بتهم التجسس والدعاية المناهضة للحكومة.

وقال "مارتي بارون" المحرر التنفيذي بصحيفة واشنطن بوست في مؤتمر صحفي بواشنطن "كل جوانب هذه القضية، بدءا باعتقاله، مرورا بمحاكمته وانتهاء بظروف محبسه كانت انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وللقيم الاخلاقية والانسانية العامة".

ويقول أنصار رضيان أنه ليس هناك دليلًا ضده.

وقال "جاي كينيدي" المستشار القانوني العام لصحيفة "واشنطن بوست إن رضيان حرم من الاجراءات القانونية واجراءات التقاضي، حيث لم تخبره السلطات الإيرانية بالتهم المنسوبة إليه، وظل عشرة اشهر في محبسه في انتظار المحاكمة، ولم يحاكم محاكمة علنية.

وقال علي، شقيق رضيان إن المحادثات النووية الإيرانية التي كانت دائرة حين حبس رضيان، أعطت لعائلته الأمل في أن إطلاق سراحه بات وشيكا. ولكن العائلة أصيبت باليأس منذ صدور اتفاق نهائي حول الشؤون النووية في يوليو الجاري.

ودعا علي إيران لاتباع قوانينها والأعراف الدولية وأن تطلق سراح شقيقه في أقرب وقت ممكن.

وأضاف "لقد رأينا إيران تتجاهل قوانينها، وتبين أنها ليست بدولة قانون في الوقت الذي تزعم على نحو ماكر أنها دولة قانون".