لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصور فوتوغرافي يروي الوجه الآخر لـ"بورما".. "الروح المسحورة"

06:42 م الخميس 23 يوليه 2015

كتبت - منة الشاذلي:

ذكرت صحيفة "الدايلي ميل البريطانية" أن المصور الفوتوغرافي ديفيد هيث، سُحر منذ اللحظة التي دبت بها قدمه أرض بورما الفاتنة بألوانها وحيويتها.

وقالت الصحيفة – في تقرير عبر موقعها الإليكتروني- إن المصور قام بثماني رحلات، لمدة خمس سنوات حتى تلمس قدماه أرض هذه البلدة الأسيوية الجميلة.

ومن خلال هذه التجربة، قام المصور بغمس روحه داخل أجواءها وثقافتها -التي لم يسبق أن قام بها أحد من الغرب- وتمكن المكتشف الجريء من خلق سلسه رائعة من الصور المميزة كثناء لهذه الأرض المتشبثة بتراثها، وتحتضن العالم الحديث.

وذكرت الصحيفة أن المصور قال إن المرة الأخيرة التي قام فيها بزيارة بورما كانت منذ 6 سنوات، وزار فيها عدد من القرى الأخرى المعزولة عن بقيه العالم.

وبالعودة للزيارة التي قام بها في الثالث عشر من أكتوبر الماضي عندما كان يقود فريقًا من الهواة، قال ديفيد إن الارض اختلفت كثيرا عن ما كانت عليه في المرة الأولى التي قام بزيارتها.

وأضاف ديفيد أن أول ما لفت انتباهه كان سكانها قبل أي شيء، مشيرًا إلى أنه لم يسبق له أن شاهد أشخاص أكثر سخاء ومرونة، وود، ويتمتعون بروح الدعابة من سكان هذه المنطقة، وأنه بالرغم من ما مرّوا به سياسيا إلا أنهم يتمتعون بحياة مليئة بالفكاهة والمرح.

وركز المصور في الصفحة 248 من كتابه "بورما.. روح مسحورة" على التكريمات التي أقامها الأشخاص -الذين قابلهم- احتفالا بمغامراته التي تتكون من 38 طلعة جوية و10 تأشيرات و6 وصفات لأدوية مضادة للملاريا.

وقال إن السر في نجاح هذه العملية هي الطاقة التي يحملها هو والقائد "وين" وهو راهب سابق وعاطفي تجاه بلده وشعبه للغاية، مضيفًا: "سكان بورما يشعرون بحبنا وهذا يجعلهم أكثر تقبلا لنا، لأننا تمكننا من إبراز جوهرهم الحقيقي".

وأضافت الصحيفة أن ديفيد البالغ من العمر خمسون عامًا قد تمكن من الانغماس في الحياه في بورما بسبب انه قد شهد العديد من الوسائل التى ساعدته على ذلك خلال فتره الإقامة، بدءاً من النوم على الأرض في اكواخ البامبو في القرى النائية والزحف مع الحشرات حتى تمتع بفراش فاخر وخدمة خمس نجوم.

وأكد ديفيد أن مشاهد تحرك الضباب فوق القرى، وقت شروق الشمس وغروبها يعد واحدًا من التجارب التي لا تنسى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان