الحكم بإعدام 24 عراقياً ادينوا بقتل مئات المجندين
القاهرة- (مصراوي):
قضت محكمة عراقية بإعدام 24 شخصاً، بعدما دانتهم بالمشاركة في ارتكاب مجزرة راح ضحيتها مئات المجندين في قاعدة سبايكر، قرب تكريت، عندما اجتاح تنظيم داعش شمال العراق في يونيو 2014، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
ونقلت الصحيفة عن لجنة التحقيق في قضية سقوط الموصل في يد التنظيم، أنها تنوى ستجواب 90 مسؤولاً عسكرياً ومدنياً، وأنها ستعلن النتائج بعد عيد الفطر.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية عبد الستار بيرقدار في بيان، تسلمت صحيفة الحياة نسخة منه، إن المحكمة الجنائية أصدرت قراراً بإعدام 24 متهماً شنقاً لإدانتهم بحادثة سبايكر، وأفرجت عن أربعة آخرين لعدم ثبوت تورطهم.
في غضون ذلك، أكد رئيس لجنة التحقيق في سقوط الموصل النائب حاكم الزاملي في تصريح الى للصحيفة إن اللجنة ناقشت أجوبة نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وأسامة النجيفي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فضلا عن مطابقتها مع الإفادات السابقة للشخصيات المدنية والعسكرية للتأكد من صحة بعض المعلومات، والعمل مستمر، ومن المبكر جداً القول أن الأجوبة صحيحة أو حقيقية قبل الإنتهاء من مطابقتها مع ما لدينا من معلومات، علما بأن لدينا الأدلة والوثائق التي تدعم التقرير الأخير.
وأوضح أن أكثر الإجابات التي زودت لجنة التحقيق معلومات مفصلة كانت تلك التي قدمها القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهي مدعومة بالوثائق والادلة، مشيرا إلى أن إجابات المالكي تضمنت عرضاً لمجالس التحقيق التي شكلت قبل دخول داعش إلى نينوى، وكذلك التغييرات والتنقلات العسكرية التي حصلت، ومستوى تسليح الأجهزة الأمنية وأعدادها وتجهيزها.
وتابع قوله "التقرير النهائي المزمع عرضه خلال جلسات البرلمان التي ستعقد بعد انتهاء عطلة العيد مباشرة سيكشف الجهة التي أعطت أوامرها إلى القادة العسكرييين بالانسحاب، مشيرا إلى أن تقرير اللجنة النهائي دوّن افادات 90 شخصية عسكرية ومدنية.
من جهة أخرى، أكدت قوات الأمن اقترابها من إحكام الطوق على الفلوجة، بعد تمكنها من تحرير اجزاء كبيرة من ناحية الصقلاوية، شمال المدينة، وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن القوات الأمنية والحشد الشعبي رفعت العلم الوطني فوق مبنى المجلس المحلي ومركز الشرطة.
اكد مصدر محلي لـلصحيفة استمرار الاشتباكات في البساتين، واشار إلى أن قوات الأمن والحشد حققت تقدما لأكثر من 40 كيلومتراً في الشارع الذي يصل الموصل بالفلوجة، ولفت إلى أن هذا المحور على وشك السقوط لتسكتمل بذلك محاصرة المدينة من كل الجهات وننتظر ساعة الصفر.
وحذرت كتلة اتحاد القوى التي تضم الاحزاب السنية في البرلمان من تطبيق سياسة الأرض المحروقة في الفلوجة، وأعلنت في بيان أن تطهير الأرض من شرور داعش يحتاج منا إدراك حقيقة مفادها ان الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكن أن تكون فاعلة من دون مرورها عبر بوابة الحلول السياسية.
فيديو قد يعجبك: