صحيفة: مقاتلو داعش في بريطانيا مستعدون لاغتيال الملكة وعائلتها
كتبت- هدى الشيمي:
نقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن مصادر، أن جهاديين بريطانيين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يتدربان لتنفيذ هجوم انتحاري في المملكة البريطانية المتحدة، بالإضافة إلى استهداف واغتيال الملكة إليزابيث، نهاية هذا الأسبوع.
أوضحت الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- إن الجهاديين أرسلوا تقارير إلى قيادتهم، والتي تؤكد إنهم يستطيعان تنفيذ الهجمات في وقت قريب، ومستعدان لتشكيل خلية جهادية في بريطانية.
وأشارت إلى أن أربعة أو خمسة جهاديين تدربوا في سوريا، وعادوا إلى بريطانيا لبدء الهجمات، معلنيين إن الملكة وأفراد العائلة المالكة سيكونوا الهدف الأول لهم، في الاحتفالات المقرر اقامتها يوم السبت للاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
بحسب الصحيفة، فإن تلك التطورات عُثر عليها في تغريدات على موقع التواصل "تويتر"، تبادلها ثنائي بريطاني، يقاتل في صفوف التنظيم.
ونقلا عن شبكة "سكاي نيوز"، فأن ذلك الثنائي، مكون من رجل وإمرأة بريطانيين، هم جنيد حسين، 21 عامًا، والذي يعمل كقرصان مواقع إلكترونية، وزوجتعه سالي جونز، ويتواصلون باستمرار مع مقاتلين تابعين للتنظيم.
يتولى حسين عملية تجنيد الشباب في صفوف التنظيم، كما إنه أحد أهم اعضائه في مدينة الرقة السورية، بحسب الصحيفة، وتشاركه زوجته العمل على تجنيد النساء للعمل في صفوف التنظيم، وتقنعم بالزواج من المقاتلين.
تشير رسائل حسين وجونز، إلى نيتهم للعمل وتنفيذ الهجوم التفجيري في بريطانيا منذ أربعة أشهر، ومن المتوقع أن يشن الجهاديين هجوما آخر على اسكتلندا بعد فترة.
قالت الصحيفة إن الأمير تشارلز يعد الهدف الثاني للتنظيم، بعد الملكة إليزابيث، والذي من المقرر أن يحضر الاحتفال، بحضور عدد كبير من السياسيين والقيادات البريطانية، مثل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وأكثر من 1000 محارب قديم في حملات الشرق الأقصى، وعائلتهم، وعدد من العاملين في القوات المسلحة.
وما يثير قلق السلطات بحسب الصحيفة، هو اقبال الآلاف على حضور الاحتفال في الشوارع، ويتوقعون أن ذلك الانفجار، سيكون أشبه بانفجار مارثون بوسطن في أمريكا، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، واصابة أكثر من 260 آخرين.
فيديو قد يعجبك: