الصين تغلق 50 موقعا الكترونيا بعد انفجارات الصين الأخيرة

كتبت ـ مروة مصطفى:

علق المسئولون عن شبكة الانترنت بالصين عمل 50 موقعا الكترونيا صينيا في أعقاب تفجيرات الأسبوع الماضي في مستودع للكيماويات في مدينة تيانجين بدعوى أنها تحرض على الذعر من خلال نشر معلومات غير مؤكدة عن الانفجارات، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.

وقالت ادارة الفضاء الالكتروني الصينية (CAC)- وهي الجهة الرسمية المعنية بمراقبة شبكة الإنترنت في البلاد- إنها علقت عمل 32 موقع الكتروني فيما أغلقت تماما 18 موقع آخر، مشددين على موقفهم بعدم التسامح تجاه ما وصفوه بـ"نشر الذعر" بين المواطنين، بحسب المجلة نفسها.

وذكرت تايم أنه من المعروف عن الصين محاولاتها الدائمة للسيطرة على تدفق المعلومات، وكانت الحكمة الصينية دائما ما تتبع سياسة "التزموا الصمت" في حالة حدوث أي كوارث مثل انتشار فيروس "سارس" عام 2003، وزلزال سيشوان في 2008.

ومن بين الأخبار التي نشرتها المواقع التي تعرضت للإغلاق أن حصيلة قتلى الانفجارات أعلى بكثير من الرقم الرسمي التي أعلنتها الحكومة.

وكانت الصين قد أعلنت أن عدد القتلى وصل إلى 114 مع اصابة المئات، فيما لا يزال هناك 70 شخص في عداد المفقودين.
يذكر أن مدينة تيانجين والتي تقع شمال شرق الصين شهدت انفجارين في وقت متأخر الأربعاء الماضي في مخزن للمواد الكيميائية السامة بالمدينة، مما أثار ذعر السكان، وأسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل.
ومن جهته قال مكتب الزلازل في الصين، إن ضخامة الانفجار الأول تعادل تفجير ثلاثة أطنان من مادة تي. إن. تي. وضخامة الانفجار الثاني كانت تعادل انفجار 21 طنا من مادة تي. إن. تي.
وقالت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء نقلا عن ادارة الانقاذ إن 71 شخصا من إجماليه 701 شخصا يرقدون في حالة حرجة بالمستشفيات بعد الانفجارات في المدينة التي يقطنها عشرة ملايين نسمة.
كما تم اجلاء السكان من دائرة نصف قطرها ثلاثة كيلومترات من موقع الانفجار، بحسب الصحيفة البريطانية نفسها.