هاربون من نيران سوريا:"لا يمكننا العيش هناك مسلمين كنا او مسيحيين"
كتبت- أسماء ابراهيم:
التقى مراسل صحيفة لوبوة الفرنسية عددا من السوريين الذين استطاعوا قطع البحر المتوسط للوصول الى جزيرة فرنسية تعتبر بوابهتم نحو أوروبا، وأشار هؤلاء ومنهم المسلمون والمسيحيون أن العيش في سوريا بات من المستحيلات.
ونقلت الصحيفة عن ابراهيم ، مسيحي اورثوذوكسي، أن الأسد كان يحترم حرية دينهم واداءهم للعبادات لكن هذا لا يعني انه يدعم نظامه، فالكل الان مستهدف في سوريا سواء كان مع او ضد النظام، لا احد يعرف من يقتل من.
مراسل الصحيفة يقول ان الواصلين نحو بر الامان اشترو السترات الحمراء التي تقيهم الغرق بسعر الذهب، حتى يتمكنوا من البقاء احياء في بحر هائج وطريق محفوف بالمخاطر.
ويقول ايان هامل أن هؤلاء على اختلاف اشكالهم ودينهم يحملون اطفالهم لينجوا من براثن الحرب الظاحنة الدائرة في سوريا منذ سنوات.
ويضيف يحاول الكثير منهم الدخول عبر اليونان حيث تعاملهم السلطات بشكل بشع وقد تطلق عليهم نيران اسلحتهم.
بحسب إبراهيم لقد فر من سوريا ما يقرب من 300 ألف مسيحي إلى لبنان واخرين فضلوا الهروب نحو أوروبا، وفي حمص من حيث يأتي كان المسيحيون يشكلون ثلث السكان إلا أن الأغلبية منهم فرت لتتمكن من العيش خارجا.
فيديو قد يعجبك: