إعلان

بعد 14 سنة.. هل تكون ''سيدة الغبار'' أحدث ضحايا هجمات سبتمبر؟

12:07 م الأربعاء 26 أغسطس 2015

هل تكون سيدة الغبار أحدث ضحايا هجمات سبتمبر

كتبت – سارة عرفة:

توفت سيدة التقطت لها صورة وهي تهرب من مركز التجارة العالمي في هجمات 11 سبتمبر 2011، وكان الغبار يغطي وجهها، بعد صراع مع مرض السرطان.

وتعرف المرأة باسم ''سيدة الغبار''، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.

وقالت الصحيفة إن سرطان المعدة الذي اكتشف في ابريل 2014 يعزى إلى تأثيرات ما بعد هجمات ''أيلول (سبتمبر) الأسود'' الذي حصد أرواح 2753 شخص.

ويعتقد أن السيدة مارسي بوردرز، وهي أم لطفلين ماتت في وقت متأخر مساء الاثنين بحسب ما نشر على حسابات خاصة بأسرتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وعزت مرضها إلى استنشاق جزئيات الغبار: ''أقول لنفسي: لم تشتعل الخلايا السرطانية بداخلي؟''

واضافت قبل وفاتها لصحيفة نيوجيرسي جورنال في نوفمبر الماضي ''عندي يقين مطلق في ذلك لأني لم يكن لدي اي أمراض من قبل. لم يكن لدي ارتفاع في ضغط الدم... أو ارتفاع في نسبة الكوليسترول أو السكر''.

وكانت السيدة بوردرز في أول شهر لها في مركز التجارة العالمي وكانت تعمل في الطابق 81 عندما دخلت الطائرتين في برجي مركز التجارة العالمي. وعلى الرغم من أواكر مشرفتها بأن تبقى في مكتبها، إلا أن بوردرز، وكان عمرها 28 سنة، تمردها أنقذ حياتها بخروجها من المبنى.

وقال لصحيفة ميل أونلاين في 2011، ''مئات الناس حاولوا الخروج. الدرج الخاص بي لحقت به أضرارا فادحة، وكان علينا أن ننتقل إلى درج اخر، كان بداخلي اقتناع بأني سأموت. شعرت بسعادة شديدة لأني كان لدي القوة للوصول إلى الأرض''.

وبعد نجاتاها من أحداث 11 سبتمبر عانت من تداعيات الكحول والمخدرات، وفقدت حضانة طفليها، بحسب الاندبندنت.

وقال لجريدة التايمز ''لم أكن اهتم بنفسي أو أي شخص اخر. لم استطع التعامل مع الحياة. أصبحت مثل صفيحة قمامة. فقدت 90 رطلا من وزني. ولم تكن حياتي أفضل بأي حال من الأحوال. وأردت أن اتخلص منها''.

وبعد أن تعافيها في 2011، أصيب بالسرطان 2014 وبدأت في العلاج.

وكتب ابن عمها جون بوردرز على فيسبوك يقول ''للأسف، استسلمت للأمراض التي عانى منها جسدها منذ 9/11''.

وكتب يقول ''بالإضافة إلى فقدان العديد من الأصدقاء وزملاء العمل والزملاء بعد اليوم المأسوي، طفت الآلاف على السطح''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان