"التايم" تنشر صورًا مؤلمة لسوريات بمخيمات اللاجئين يحملن أطفالهن الرضع

كتبت ـ مروة مصطفى:

تعاني الأمهات السوريات بالمخيمات معانة مضاعفة، لما يعاني منه كل اللاجئين من قسوة الحياة داخل المخيم، تعيش الأمهات في قلق دائم على أطفالهن الذين ولدن داخل المخيمات، بحسب تقرير مصور نشرته مجلة تايم الأمريكية.

تقول وضاح حمادة - البالغة من العمر 22 عاما- إنها تقع في حيرة دائمة حول الأكثر أهمية لطفلها الغذاء أم الدواء، حتى تجاهد في الحصول عليه، ففي المخيمات لا يمكن دائما أن تحصل على كل شيء، مضيفة أنها منذ أنجبت ابنها في مخيم لاجئين بالأردن وهى مجبرة على التفكير في إجابة لهذا السؤال، فيما يجاهد زوجها للعثور على عمل، فأدوية طفلهم قد تجعلهم ينفقون في يوم ما يكسبه زوجها في شهر كامل، بحسب المجلة نفسها.

وتعتبر وضاح حالة واحدة من مئات الأمهات اللاتي تعانين لرعاية أطفالهن الرضع في ظروف المعيشة الصعبة بالمخيمات.

يذكر أن الأردن توفر حاليا مأوى لحوالي 630 ألف لاجئ سوري، من أصل أكثر من أربعة ملايين فروا من الحرب الأهلية في سوريا منذ عام 2011، ويعيش أغلبهم خارج المخيمات الرسمية لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ومن جهتها، قالت الأمم المتحدة في مارس الماضي إنه يوجد أكثر من 11 ألف لاجئة سورية حامل.

وولد الآلاف من الأطفال في هذه الظروف الصعبة، لأمهات دون الحصول على أي رعاية طبية أو حتى مياه جارية.