من هو ملا اختر منصور ولماذا عليه الوقوف ضد "داعش"

كتبت- أسماء ابراهيم:

قال الضابط السابق في المخابرات الفرنسية، الان رودير، والذي ألف بعض الكتب عن الإرهاب، إن خليفة الملا عمر في زعامة طالبان، سيضطر إلى الوقوف أمام، تقدم داعش تكملة لما كان يفعله الملا عمر.

اختر منصور الذي يصل عمره إلى الخمسين من قبيلة البشتون في افغانستان درس في نفس المدرسة التي تعلم فيها الملا عمر، وانضم إلى طالبان في وقت مبكر جدا من حياته عام 1994، وعين وزيرًا للطيران والنقل حتى الغزو الأمريكي عام2001.

بحسب رودير فإن اختر له علاقات كثيرة يستطيع من خلالها التجارة في السلاح، وترويج المخدرات جوًا، لأنه كان وزيرًا للنقل والطيران من أجل تمويل أعمال الحركة الارهابية، بحسب صحيفة اتلانتيكو الفرنسية.

ويضيف الكاتب أن الاستخبارات الأفغانية، اعلنت أن الملا عمر توفي في مستشفى في بيشاور في إبريل 2013 وطالبان اعلنت وفاته في الاونة الاخيرة، الا أن الاستخبارات الباكستانية لم تعلن أي شيء بخصوص صحة وفاته من عدمها وهو الذي كان يسكن كويتا الباكستانية.

ويشير رودير، إلى أن طالبان تخشى من حدوث انشقاقات جماعية في صفوفها للانضمام إلى "داعش" التي تختلف معها كليا، فبينما تحمل حركة طالبان اهدافًا قومية افغانية تحمل "داعش" افكارا اممية، ويشير الى ان بعض المنشقين عن حركة طالبان قد انضمو بالفعل الى داعش وشرعوا في القتال معها.

وينهي الكاتب كلامه بالإشارة الى أن انسحاب القوات الدولية من افغانستان سيجعل طالبان، تعود مرة اخرى لقتال النظام والفتك بالجيش والشرطة الافغانية، ويرى أ، داعش لا تستطيع الوقوف امام طالبان، وقتالها لأن الحركة متمرسة جدًا ولها باع في القتال الطويل الامد.