لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول يمني: هادي يعود قريبًا لعدن.. ووزير الداخلية لدينا أسرى من 3 دول

01:21 م الجمعة 07 أغسطس 2015

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

الرياض ـ (أ ش أ):

توقع السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي زيارة مفاجئة للرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، على غرار زيارة نائب الرئيس خالد بحاح إلى عدن قبل أيام.

وقال "الرحبي" في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن عودة نائب رئيس الحكومة إلى عدن هي خطوة إيجابية في سبيل عودة الرئيس إلى مدينة عدن خلال الأيام المقبلة، مضيفًا أن الانتصارات التي حققتها المقاومة في العاصمة الاقتصادية لليمن تجعلنا نثق أن الأيام القادمة ستكون هناك مفاجآت كبيرة على كافة الأصعدة.

وأوضح أن تحرير العاصمة صنعاء ليس مرتبطًا بتاريخ وإنما ستخضع في الأيام المقبلة لحصار قوي خاصة بعد النجاحات التي حققتها المقاومة في تعز ومأرب والضالع وعدن.

وأشار إلى أن معنويات الجيش والمقاومة مرتفعة وأسهمت زيارة نائب الرئيس في خلق ارتياح كبير وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على مستقبل العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني ، مؤكدًا أن القرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي في توحيد النضال المسلح ضد المتمردين ، وبما يسهم في استعادة الدولة اليمنية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وعن خطة الرئاسة اليمنية والحكومة في إعادة التعمير وفرض هيبة الدولة قال "هناك خطة متوازية لإعادة الإعمار وتصفية الجيوب وإيصال الخدمات من ماء وكهرباء وتحسين الوضع الصحي للمجتمع في الجنوب الذي تعرض لإبادة من قبل جماعة الحوثي ".

وأشاد "الرحبي" بمواقف دول التحالف العربي في توفير الدعم المتكامل للجيش الوطني ودعم السلطات اليمنية على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن الشعب اليمني سيظل وفيًا لتلك المواقف الأخوية التي وصفها بالمنقذة لمشروع الدولة اليمنية الحديثة التي تتطلع إليها مختلف أطياف المجتمع اليمني.

وكان نائب الرئيس اليمني خالد بحاح، زار مدينة عدن وأجرى خلال الزيارة جولة في مختلف المديريات والمؤسسات لساعات ليعود إلى مدينة الرياض في مهمة خارج البلد، حيث اطلع على وضع المدينة ومتطلبات المرحلة القادمة .

من ناحية أخرى ، كشف وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي لصحيفة "الرياض" عن وجود أسرى لدى الشرعية اليمنية من ثلاث دول عربية وأفريقية وفارسية تورطوا في دعم ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح، وقال: "يوجد لدينا أسرى بالمئات من الحوثيين وأنصار صالح وايرانيين وأفراد من إحدى الدول الفقيرة في أفريقيا التي تم استغلالهم من قبل الحوثيين وبدعم ايراني ودول عربية أخرى في الشام تملك نفس المخطط الفارسي في الجزيرة العربية".

وأبان أن الحكومة الشرعية قبضت على العشرات من الأطفال الذين غرر بهم من قبل المتمردين تتراوح أعمارهم ما بين 11 - 15 عامًا، وتم تسليمهم للصليب الأحمر لإسعافهم والتحدث معهم ومن ثم الإفراج عنهم لاحتوائهم وتعزيز الوطنية بداخلهم.

من جانبه ، أكد العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع، أن نوعية الدعم الذي تقدمه قوات التحالف للمقاومة الشعبية في اليمن في تطور مستمر وأن العمليات على الأرض تسير وفق مراحل منظمة وتحقق نتائج إيجابية وذلك ثمرة التنسيق والعمل الدؤوب خلال الفترة الماضية.

وقال لصحيفة "الرياض" إن العمل يتم بشكل متكامل من جميع النواحي وقوات التحالف تدعم المقاومة الشعبية التي تواجه المليشيات الحوثية من خلال الإسناد الجوي حتى تسهل لها عمليات القتال على الأرض، مٌبينًا أن التحالف مستمر في تنفيذ عمليات لمنع المليشيات الحوثية من الانتقال بين المدن أو إدارة عملياتها وإمدادها، الأمر الذي جعل المليشيات الحوثية مجمدة في مناطق معزولة ولا ترابط بينها.

وأشار "عسيري" إلى أن البنية التحتية والمنشآت التابعة لليمن والجيش اليمني هي محط اهتمام قيادة التحالف لإعادة تأهيلها ومن ثم الاستفادة منها، مضيفاً أن قاعدة العند هى من مقدرات الجيش اليمني ومن الطبيعي أن يُعاد استخدامها سواء من قبل قوات التحالف أو الجيش اليمني الشرعي في الوقت الذي تراه قيادة التحالف أنه مناسب، مشيرًا إلى أن العمل حاليًا جار لتأمين وتمشيط وسلامة موقع القاعدة وإعادة تأهيلها قبل الحديث عن استخدامها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان