حادث الحرم المكي يتصدر اهتمامات الصحف السعودية

الرياض – (أ ش أ):

تصدر حادث سقوط رافعة بالحرم المكي أمس نتيجة الأمطار والرياح الشديدة وما أسفر عنه الحادث من سقوط عشرات الضحايا والمصابين اهتمامات الصحف السعودية.

وأشارت الصحف إلى إعلان الأجهزة الصحية في مكة حالة الاستنفار القصوى لاستقبال المصابين في الحادث، ملقية الضوء على الاتصالات الهاتفية والبرقيات التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من ملوك ورؤساء دول شقيقة ومنهم الرئيس عبد الفتاح السيسي للعزاء في ضحايا الحادث.

كما اهتمت الصحف بتطورات الأحداث في المنطقة فمن جانبها تناولت صحيفة "الوطن" أزمة اللاجئين السوريين وقالت إنه مع تصاعد نسبة لجوء السوريين بأعداد كبيرة إلى الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة بدأت جهات غير مدركة للحقائق تصدر تقارير ليست واقعية - مثل تقرير منظمة العفو الدولية قبل أيام - أو تطلق حملات اتهامات لدول مجلس التعاون بأنها لا تستقبل اللاجئين.

وأضافت :"وعليه بات من الضروري التوضيح لمنظمة العفو الدولية وغيرها، أن المملكة منذ اندلعت الأزمة السورية قدمت الكثير من المبادرات لمساعدة الشعب السوري في محنته الصعبة".

من جانبها أشارت صحيفة "عكاظ" إلى القرار الذي تبنته الأمم المتحدة بأغلبية 119 صوتاً برفع العلم الفلسطيني في مقر المنظمة وقالت إذا كان الفلسطينيون قد نجحوا في إقناع المجتمع الدولي والحصول على موافقته برفع علمهم فوق مقار الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، فإنهم قادرون من خلال إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، على انتزاع حقوقهم بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي الشأن اليمني نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعته السعودية عن سفير اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، تأكيده أن الجولة الجديدة من مشاورات السلام ستعقد الأسبوع المقبل قبل عيد الأضحى، مرجحاً أن يكون مكان انعقادها هو العاصمة العمانية مسقط "بعد تفكير في عقدها في الكويت".
وقال اليماني إنه من المتوقع أن يشارك فيها بين خمسة إلى سبعة ممثلين للحكومة مقابل خمسة إلى سبعة ممثلين عن الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وأوضح أن المشاورات ستعقد على نفس الأسس التي عقدت حولها مشاورات جنيف، وهي مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216 الذي يلزم الحوثيين بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة.

وأعلن مشاركة الرئيس عبد ربه منصور هادي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي بعد عيد الأضحى المبارك على رأس وفد كبير من المسؤولين اليمنيين بالحكومة.

من جانبه شكك مستشار الرئيس اليمني دكتور محمد موسى العامري بمدى التزام الحوثي بتنفيذ القرار الدولي 2216، مؤكدا بأن السلطات الشرعية مع أي جهود تنقذ الشعب اليمني من براكين الإرهاب الحوثي واختطاف الدولة.

وقال العامري في تصريحات لـصحيفة "عكاظ" إنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد ولا مكان المفاوضات مع الحوثي ولكن طرح المبعوث الأممي ولد إسماعيل ولد الشيخ خيارين أما الكويت أو مسقط.

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "عكاظ" أن القوات البرية السعودية وقوات حرس الحدود دمرت بمساندة من الطيران، أكثر من 20 مدرعة بموقع شرق مديرية "حرض" شمال اليمن، مقابل لمحافظة الطوال السعودية، حيث قضت على أكثر من 50 عنصرا من فلول المخلوع صالح من الحرس الجمهوري وميليشيات الحوثي.