"فرق الموت" تتبنى خطف أتراك في العراق
القاهرة ـ مصراوي:
تبنت مجموعة شيعية مسلحة، غير معروفة، أطلقت على نفسها اسم "فرق الموت" مسؤولية خطف 18 عاملاً تركياً من مقر شركة قرب مدينة الصدر، شرق بغداد، في الثاني من سبتمبر الجاري، وطالبت بفك "جيش الفتح" الموالي لأنقرة حصاره عن قرى شيعية شمال سورية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية.
كما دعت كتائب "حزب الله/ العراق" التي اصطدمت بالجيش، عندما كان يبحث عن المخطوفين الأتراك، أنصارها إلى عدم المشاركة في التظاهرات التي تجددت أمس في بغداد.
وعلى الرغم من محاولة المجموعة التي تبنت خطف التراك التمويه على هويتها باسم "فرق الموت"- وهي تسمية اطلقتها وسائل الاعلام عام 2006 على مليشيات كانت ترتدي الزي العسكري وتمارس أعمال خطف وقتل على الهوية- إلا أن طبيعة مطالبها تشير إلى أنها من الجماعات الشيعية المسلحة الناشطة في العراق وسورية، بحسب الصحيفة نفسها.
وطالبت المجموعة "تركيا بوقف تدفق المسلحين إلى العراق وعدم السماح للنفط المسروق من كردستان بالمرور عبر أراضيها، بتوجيه الأمر إلى مليشياتها جيش الفتح لرفع الحصار عن قرى الفوعة وكفريا ونبل والزهراء والسماح بوصول المساعدات إليها، وهددت بـ سحق المصالح التركية وعملائها في حال عدم استجابة المطالب".
فيديو قد يعجبك: