لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير ألماني عن قضية اللجوء: ليس بوسعنا استقبال الجميع

07:53 م السبت 19 سبتمبر 2015

توماس دي ميزير

برلين (دويتشه فيله)

الالتزام بحصص ثابتة لاستقبال اللاجئين تتناسب مع الطاقة الأوروبية وإعادة اللاجئين المضطهدين لأوطانهم عند ضمان أمنهم، هي اقتراحات خرج بها وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بعد أن صارت بلاده وجهة للكثير من طالبي اللجوء.

يسعى وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير للحد من أعداد طالبي اللجوء في بلاده وذلك من خلال قانون أوروبي جديد للجوء.

وفي تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: "لا يمكننا استقبال كل الوافدين من مناطق الأزمات وكل لاجئي الفقر الذين يرغبون في القدوم إلى أوروبا وألمانيا".

وأوضح الوزير أن الطريق الصائب "سيكون بأن نلتزم بحصص ثابتة لاستقبال اللاجئين" بما يضمن أن تستقبل أوروبا الكثير من اللاجئين وفقا لطاقتها.

ويعتزم دي ميزير في حال استكمال بلاده حصتها من اللاجئين إعادة بقية المضطهدين سياسيا إلى أوطانهم، وقال: "لا ينبغي أن نتخلى عن هؤلاء إذ يجب أن نضمن أن بإمكانهم العيش بأمان ودون اضطهاد في المناطق التي أعيدوا إليها".

ورأى دي ميزير أن أوروبا بحاجة إلى حدود خارجية قوية.

وأضاف أن اللاجئين الذين يريدون دخول أراضي الاتحاد الأوروبي بصورة غير مشروعة عبر البحر المتوسط على سبيل المثال "ينبغي إعادتهم إلى مكان آمن في أفريقيا"، وإلا فلن يكون هناك معنى للحل القائم على الحصص.

وأبدى دي ميزير رغبته في الإبقاء على قانون اللجوء الألماني الحالي لكن مع إمكانية تعديله في إطار سن قانون لجوء على المستوى الأوروبي.

وقال "في حال أردنا رفع مجالات سياسية إلى المستوى الأوروبي، فيجب علينا أن نتخلى عن جزء من السيادة الألمانية".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان