صحيفة: داعش يقتل المسيحيين ويقطع أطرافهم ويصلبهم إذا لم يسلموا

كتبت- هدى الشيمي:
نقلت صحيفة صنداي اكسبرس البريطانية عن منظمة التضامن المسيحي الدولية، أن مقاتلي تنظيم داعش يتركون علامات على منازل المسيحيين، ويعذبوهم ويتعاملون معهم بوحشية حتى يتحولوا إلى الإسلام، وإذا لم يقوموا بذلك فيقتلوهم.
تقول المنظمة إن الذين يرفضون الخضوع لأوامر التنظيم، تقطع أطرافهم أو يصلبون، حيث يتعرض المسيحيون للقتل والاضطهاد على يد تنظيم داعش والتنظيمات الأخرى كل خمس دقائق.
ذكرت الصحيفة أن الكثير من الابحاث توصلت إلى أن أكثر من 200 مليون شخص من معتنقي الديانة المسيحية في 105 دولة، ويواجهون الظلم من العديد من الجماعات الجهادية والإرهابية.
بحسب جيم جاكوبسون، رئيس منظمة حقوق الإنسان، فإن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق يستخدمون الكنائس المسيحية كمراكز تعذيب، ويخيروهم بين اعتناق الإسلام أو الموت".
وتابع قوله "مقاتلي الدولة الإسلامية يجردون أماكن العبادة المسيحية القديمة من الاثار، ويهربوها لجامعي الاثار الأجانب، ليستخدموا الأموال في تمويل أنشطتهم الإرهابية"، مشيرا إلى أن الجهاديين في أغسطس الماضي اقتحموا كنيسة مسيحية واختطفوا أكثر من 230 مسيحي، وبعد يوم واحد هدموا دير بالغ يعود عمرها لحوالي 1600 سنة.
كما نشر التنظيم مقطع فيديو يظهر فيه تدمير كنيسة مار اليان في حمص، وتسويتها بالأرض، حتى وصلوا إلى عظام القديس اليان.
وهاجر الالاف المسحيين من سوريا والعراق خلال السنوات الماضية، بسبب الصراع الدائر في المنطقة، على سبيل المثال تحول تعداد المسيحين في مدينة القريتين من 2000 شخص إلى 300 خلال الأشهر الأخير.
أشارت الصحيفة إلى اختطاف الجهاديين لمئات المسحيين الاشوريين هذا العام فقط، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفي شهر فبراير الماضي اختطف على الأقل 250 مسيحي أثناء غارة على عشرات القرى في الشمال الشرقي لسوريا.