إعلان

انتقاد شديد للأمم المتحدة لمنحها السعودية دورا دوليا في مجال حقوق الإنسان

02:47 م الإثنين 21 سبتمبر 2015

فيصل بن حسن بن أحمد طراد

كتبت ـ مروة مصطفى:

تعرضت الأمم المتحدة لانتقادات شديدة بعد تسليمها المملكة العربية السعودية دورا رئيسا في مجال حقوق الإنسان، وهي الدولة المعروفة بأنها تمتلك أسوأ سجل في العالم على مستوى احترام حريات النساء والأقليات والمعارضين، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وكان من بين المهاجمين لهذه الخطوة الدولية زوجة المدون السعودي المسجون رائف بدوي، والمحكوم عليه أيضا بـ100 جلدة، وذلك لكتابته لتدوينة تدعو لحرية التعبير، ووصفت زوجة بدوي إنصاف حيدر القرار الأممي بأنه "فضيحة"، مضيفة أن المصالح المتعلقة بالبترول تتغلب على حقوق الإنسان.

وقالت انصاف حيدر - والتي تقود حملة دولية لإطلاق سراح زوجها - على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن تسليم هذا القرار للدبلوماسي السعودي فيصل بن حسن بن أحمد طراد هو عبارة عن منح المملكة الضوء الأخضر لجلد زوجي مرة أخرى"، بحسب الصحيفة البريطانية ذاتها.

يذكر أن "يو إن ووتش" هي حملة مستقلة غير حكومية، كشفت عن انتخابها السيد طراد، سفير المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف، كرئيس لجنة من الخبراء المستقلين في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

ويستطيع طراد كرئيس لهذه اللجنة أن يكون له دورا مؤثرا على اختيار المتقدمين من جميع أنحاء العالم لعشرات الأدوار كخبراء في البلدان التي لديها تفويض الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

 

فيديو قد يعجبك: