إعلان

تلاسن أمريكي - روسي قبل قمة أوباما وبوتين

10:25 ص السبت 26 سبتمبر 2015

القاهرة ـ مصراوي:
تنعقد بعد غد الإثنين في نيويورك قمة الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين على وقع تلاسن أمريكي- روسي في شأن ترتيبات الاجتماع المتوقع أن يركّز في جزء منه على الأزمة السورية، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
فبعدما قال البيت الأبيض إن الروس طلبوا وبإلحاح، أن يقبل أوباما بعقد قمة مع بوتين، رد الكرملين بأن الأمريكيين في الواقع هم من طلب اللقاء وأن روايتهم في شأن ترتيبات القمة "محرّفة"، علماً أن الرئيس الأمريكي امتنع عن الاجتماع ببوتين منذ لقائهما الأخير في يونيو2013 في إيرلندا الشمالية، رغبة منه بإظهار امتعاضه من سياسات موسكو في شأن أوكرانيا وسورية على وجه التحديد.
وعُلم أن بوتين يحمل معه إلى الاجتماع مع أوباما، "وديعة" تتمثل بموافقة الرئيس بشار الأسد على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" من الراغبين من المعارضة للتمهيد لانتخابات برلمانية قبل شهرين من موعد انعقادها في مايو المقبل، في وقت ذُكر أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا طلب مشاركة ٢٥ ممثلاً للفصائل المسلحة في وفد المعارضة في اجتماعات مجموعات العمل الأربع، الذي يضم حوالى ٦٠ شخصاً.
وكان الأسد استبعد في ظهورين إعلاميين في يوليو وأغسطس) الماضيين أي حل سياسي قبل القضاء على "داعش"، غير أن بوتين أعلن من جهته استعداد دمشق لـ "تقاسم السلطة من المعارضة البناءة" إضافة إلى إجراء "انتخابات برلمانية مبكرة".
واستمر الجدل أمس في شأن دور الأسد في المرحلة الانتقالية في بلاده، بعد تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان رأى فيها بعضهم مرونة إزاء الرئيس السوري.
لكن الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال قال إن الاجتماع الذي عقد في باريس بين وزير الخارجية لوران فابيوس ونظيريه البريطاني فيليب هاموند والألماني فرانك فالتر شتاينماير بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موجريني "أظهر تطابقاً واسعاً حول الانتقال السياسي الذي يعد السبيل الوحيد للتوصل إلى حل الأزمة السورية".
وشدد على أن الانتقال السياسي "وحده يضع حداً للفوضى" وأنه لو كان الأسد عنصراً من عناصر الحل لكنا لاحظنا ذلك منذ أربع سنوات، لافتاً إلى أن وجوده في الواقع يفاقم الأزمة ورحيله جزء من الحل.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان