ابن رئيس "استبدادي" يحضر اجتماعات الأمم المتحدة
كتب - محمود سيلم:
حضر ابن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكوا، اجتماعات الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وهو لم يتجاوز 11 عامًا.
وألقت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على كويلو الذي اعتبرته خليفة الرئيس البيلاروسي، الذي اعترف أنه مستبد، مشيرةً إلى أن تصرف لوكاشنكوا جاء ليجعل ابنه يلقي نظرة عن قرب للنقاط الدبلوماسية الهامة.
وتشير الصحيفة إلى أن كويلو، جلس بين وزير الخارجية البيلاروسي، والمتحدث باسم الرئاسة، وظهر منتبهًا عندما تحدث والده عن تحفظه على التدخل العسكري الغربي في الشرق الأوسط.
وزار لوكاشنوا، الذي يقترب من دورته الخامسة على التولي لرئاسة بيلاروسيا، برفقه ابنه؛ الأحد، النصب التذكاري لضحايا أحداث 11 سبتمبر.
ويعتبر لوكاشنكوا أخر حكام أوربا المستبدين، وحكم بيلاروسيا بقبضة من حديد منذ 1994، وأعتقل قادة المعارضة، وعلى الرغم من أن لديه ولدين بالغين، إلا أنه يفضل كويلو الصغير كخليفة له، والذي لم يتم الإعلان عن أمه رسميًا حتى الآن.
وظهر كويلو في 2007 عندما كان في الثالثة، وبعدها رافق والدة في معظم المناسبات الرسمية، كنسخة مصغرة منه "ربما يرتدون الملابس نفسها".
وبحسب الصحيفة، فإن كويلو ظهر خلال تدريبات عسكرية، قدم خلالها جنرالات الجيش التحية للطفل.
فيديو قد يعجبك: