أسئلة طرحها الأوروبيون عن اللاجئين السوريين
كتبت- أسماء ابراهيم:
قالت صحيفة هافنجتون بوست النسخة الفرنسية أن الاف اللاجئين الذين وصلوا أوروبا هم من الافغان والعراقيين والسوريين والليبيين والارتيريين اجبروا على مغادرة بلادهم بسبب الحروب الدائرة هناك ورغبو في البحث عن الامان في أوروبا.
وأضافت "بصرف النظر عن القضايا الجوهرية بشأن اللاجئين واللجوء طرح الاوروبيون أسئلة بديهية لكنها لم تجد أي جواب واليكم بعضا منها".
قال بعض الاوروبيون ان اللاجئين لا يبدون أبدا فقراء لانهم يرتدون ملابس غالية الثمن ويحلمون "هواتف ذكية في الغالب".
ويجيب سيمون باتيك مدير مركز ابحاث انيد الفرنسي بالقول " بالفعل ان اغلب المهاجرين ليسو من الاشد فقرا، فهؤلاء الطبقات الاشد فقرا لا تقدر على السفر لانهم لا يملكون الاموال لفعل ذلك لان رحلات اللجوء غير الشرعي غالبا تكون ملكفة، وغالبة المهاجرين من الفنيين والموظفين والمهندسين والاطباء والمعلمين وهؤلاء لا ترضيهم عيشة البلاد التي تقوم وتنام على القصف بالبراميل المتفجرة وغيرها هم يبحثون عن حياة افضل لهم ولابناءهم.
وبالنسبة للهواتف الذكية، يجيب باتيك، الكل في العالم وان كان فقيرا أصبح معه هاتف ذكي بعضها ليس أصليا بحيث يستطيع حاملها الدخول على الانترنت بعضها صيني لكنه يفي بالغرض للاتصال بين المهاجرين بعضهم البعض واقاربهم ومن سبقوهم بالتجربة.
لماذا لم يركبوا ببساطة الطائرة ومشوا في العراء ليقطعوا الحدود؟
قال باتيك إن ركوب الطائرة نحو أوروبا ليس سهلا اذ يتطلب تأشيرة، وهي تكلف على الاقل 1500 يورو اذا كانت سياحية، واذا طلبوا من قنصلية بلادهم في أي بلد أوروبي فانها لن تساعدهم لانهم هاربون من الحرب والفظائع التي يقوم بها النظام ضد السكان.
هل تقبل أوروبا عادة هذه الأرقام من اللاجئين؟
يقول باتيك بين عامي 2012 زادت طلبات اللجوء لأوروبا من 316 ألف الى 388 ألف بزيادة 22 % تم توزيعهم على ألمانيا والسويد وفرنسا وسويسرا وبريطانيا وايطاليا وبلجيكا.
كيف وصلوا لأوروبا؟
يقول باتيك وصلوا عبر البحر ومن الحدود البرية مع تركيا القريبة مع المجر ومقدونيا وصربيا عبر المافيات الذين يستخدمون مراكب غير صالحة لقطع البحر للوصول الى أوروبا، بعضهم يقع في أيدي تجار الاعضاء الذين لا يرحمون والبعض الاخر ينجو بحياته.
فيديو قد يعجبك: