لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ألمانيا تكشف تقريراً أولياً عن التحقيق في أحداث كولونيا

11:37 ص الإثنين 11 يناير 2016

ألمانيا – (أ ف ب):

تكشف السلطات الالمانية اليوم الاثنين، عن التقرير الاول المعمق للتحقيق حول أعمال العنف التي جرت في كولونيا وقدمت في شأنها أكثر من 500 شكوى، في وقت أضعفت هذه الاحداث موقف المستشارة انجيلا ميركل في مسألة اللاجئين.

وينظم الفرع المحلي لحركة "الوطنيين الاوروبيين ضد أسلمة الغرب" (بيجيدا) المعادية للاسلام في المساء، تظاهرة ضد اللاجئين وضد ميركل في مدينة لايبزيغ (شرق) بعد تجمع جرى في كولونيا في نهاية الاسبوع الماضي وتخللته صدامات مع الشرطة.

وسيستمع برلمان مقاطعة شمال الراين فيستفاليا الى الوزير المشرف على الشؤون الداخلية في المقاطعة، رالف ييجر، اذ وعد بعرض شامل لما توصل اليه التحقيق حول موجة الاعتداءات التي وقعت في ليل رأس السنة واستهدفت بصورة خاصة نساء.

وستكون جلسة الاستماع الاولى من نوعها في هذه القضية، اذ اتسم موقف شرطة كولونيا منذ اسبوع بـ "المضطرب" في نقل المعلومات وبقلة العناصر التي تم الكشف عنها، ما دفع ييجر الى اقالة رئيسها في نهاية الاسبوع الماضي.

وبلغ عدد الشكاوى في شأن أعمال العنف التي وقعت ليلة راس السنة بكولونيا أمس 516 شكوى، ويتعلق حوالى 40 في المئة منها بالاعتداءات الجنسية.

وشهدت مدينة هامبورج خلال الليلة ذاتها أعمال عنف رفعت في شأنها 133 شكوى، ولا سيما في اعتداءات جنسية.

ويعتبر في الوقت الحاضر 19 شخصاً مشتبه فيهم في كولونيا، فيما أفادت الشرطة ان معظمهم لاجئون ومهاجرون غير شرعيون يتحدرون من دول افريقيا الشمالية، من دون ان تعلن عن توقيفات ولا سيما في الاعمال الأكثر خطورة مثل الاغتصاب.

ولم تعلن الشرطة عن اي ادلة تثبت تورط لاجئين في الاحداث، الا ان ما حصل في كولونيا أثار شكوكاً متزايدة لدى الرأي العام حول قدرة البلاد على دمج طالبي اللجوء المليون الذين توافدوا العام الماضي الى المانيا قادمين من سوريا والعراق وافغانستان وشمال افريقيا.

ووفق استطلاع اجرته شبكة "ار تي ال"، فان 57 في المئة من الالمان باتوا يخشون تزايد الجرائم مع وصول هذه الاعداد من المهاجرين، في مقابل 40 في المئة يخالفونهم الرأي.

وفي مواجهة تحدي أحداث كولونيا، اضطرت مركل الى الحد من سياسة فتح الابواب أمام المهاجرين وأعلنت في نهاية الاسبوع الماضي عن تسهيل آلية طرد طالبي اللجوء بالنسبة للذين يخالفون القانون.

ويعتزم وزير الداخلية الالماني، توماس دي ميزيار، تكثيف انتشار كاميرات المراقبة ونشر المزيد من عناصر الشرطة في الساحات العامة، فيما تباشر الكتل النيابية لاحزاب الائتلاف الحاكم اعتباراً من اليوم التحضير للتدابير التشريعية بهذا الصدد.

وفي المساء تسعى "ليجيدا" وهي فرع حركة "بيجيدا" في لايبزيج، لاستغلال المخاوف المنتشرة بين الالمان فتنظم تظاهرة في الذكرى الاولى لتأسيسها، ويتوقع ان يشارك فيها الآلاف.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان