الدايلي ميل: كيت ميدلتون تستعد لممارسة دور الأميرة ديانا الملكي

كتبت- هدى الشيمي:
عُرف عن الأميرة ديانا، الزوجة السابقة للأمير تشارلز، وأم ولديه ويليام وهاري حبها للأعمال الخيرية، وتعاونها مع هيئة الصليب الأحمر، لمساعدة مرضى الأيدز، وعمال المناجم، وترى صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن كيت ميدلتون قد تكون ورثت ذلك عنها.

تقول الصحيفة إن كيت، دوقة كامبريدج، تحضر نفسها للعب نفس الدور الملكي، بالعمل على مجموعة من القضايا المعقدة للأطفال المصابين بالأمراض النفسية والعقلية، لتعمل على زيادة نسبة الوعي، وإبعاد التحيز وتغير وجهة النظر إلى هذا المرض، مثلما فعلت الأميرة ديانا لمرضى الإيدز في الثمانينيات.

تشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعد هامة جدا للدوقة والتي عادت لتوها من إجازة الأمومة بعد انجاب ابنتها شارلوت إليزابيث ديانا، في شهر مايو العام الماضي، موضحة إلى الاستقرار الكبير الذي حظت به بعد دخول ابنها الأكبر جورج، عامين، الحضانة، لذلك فهي تطمح للحصول على المزيد من العمل.

كنتيجة لذلك، طلبت كيت مساعديها لملئ مذكراتها هذا العام بالعمل، وتحرص على الالتزام بعدد من الأعمال الخيرية، وستبدأ ذلك بنشر مقطع فيديو دعائي للترويج للأسبوع الأطفال المصابين بأمراض نفسية وعقلية، والذي من المقرر أن يبدأ في 8 فبراير، وتهدف إلى تعليم الأطفال الصعار أهمية العمل لمواجهة تحديات لحياة.

لفتت الصحيفة لعدم ظهور كيت في العديد من المقابلات الإعلامية، على عكس العديد من أعضاء العائلة الملكية، مما يجعل ذلك الفيديو الدعائي، خطوة كبيرة ومهمة لها في مشوارها الملكي.

ومن المقرر أن تكون ك الوجه الدعائي الرئيسي للحملة الخيرية التي تهدف لدعم المدارس، ويقول مساعديها إن كيت وافقت على المشاركة في هذه الحملة العام الماضي، لتسليط الضوء على القضية الأقرب والأهم بالنسبة لها.

تأتي هذه الأخبار بعد اسبوع واحد من إعلان استضافة صحيفة "هافنجتون بوست" لكيت ميدلتون، لكي تترأس تحريرها ليوم واحد فقط في شهر فبراير، لنشر معلومات وتقارير عن أهمية الصحة النفسية.