صحيفة: فيلم "السلفيون" يضع فرنسا في صراع بين الامن القومي وحرية التعبير
نيويورك - (أ ش أ):
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الصراع بين الأمن القومي وحرية الرأي والتعبير في فرنسا..و ذلك على خلفية قرار باريس بحظر حضور من تقل اعمارهم عن 18 عاماً لعرض فيلم "السلفيون" الوثائقي عن التطرف.
وذكرت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس- ان هذا القرار عادة ما يطبق على افلام ذات محتوى اباحي او مشاهد عنيفة للغاية، غير انه نادرا ما يطبق على الافلام الوثائقية في فرنسا، التي تصارع لتحقيق التوازن بين حرية الرأي والتعبير والأمن القومي بعد سلسلة من الهجمات القاتلة التي اجتاحت باريس العام الماضي.
وأشارت الى ان موزعي فيلم يحمل عنوان"صنع في فرنسا"- وتدور قصته حول خلية ارهابية خيالية من المتطرفين الذين نشأوا داخل فرنسا- قاموا بإلغاء عرض الفيلم في دور السينما لأسباب أمنية.
وكانت وزارة الثقافة الفرنسية وافقت امس الاربعاء على عرض فيلم "السلفيون" الوثائقي الجديد حول التطرف، الا انها حظرته على القاصرين، قائلة انه يعرض صور عنف "غير محتملة أحيانا" ومقابلات مع أعضاء من تنظيم القاعدة وشخصيات متطرفة أخرى، مما قد يعد بمثابة منصة دعائية لهم.
فيديو قد يعجبك: