الموت يخلص الرئيس السلفادوري السابق من فضيحة فساد
القاهرة - مصراوي:
وافت المنية الرئيس السلفادوري السباق فرانشيسكو فلوريس عن عمر ناهز الـ56 عاما بعد غيبوبة دخلها السبت 30 يناير، ولم يستفق منها.
وفي تعليق على "تويتر" كتب حزب الاتحاد القومي الجمهوري المعارض الذي كان ينتمي إليه فرانشيسكو فلوريس خلال رئاسته البلاد بين عامي 1999 و2004: "نعرب عن أسفنا لرحيل الرئيس السلفادوري السابق فرانشيسكو فلوريس ونقدم التعازي القلبية لعائلته وذويه".
وأعلن إيدراغ مورالس هويا محامي فرانشيسكو فلوريس، أنه عثر على موكله فاقدا للوعي ومستلقيا على الأرض في منزله، ونقل على الفور إلى المستشفى، فيما أكد الأطباء أن فقدانه الوعي جاء نتيجة لخلل عصبي أدى إلى دخوله في غيبوبة.
هذا، وأصدر القضاء السلفادوري مؤخرا حكما بضبط وإحضار فرانشيسكو فلوريس لمثوله أمام العدالة بتهمة "الفساد".
كما وضع فرانشيسكو رهن الإقامة الجبرية منذ نوفمبر 2014 بتهمة الاختلاس، والإثراء غير المشروع عبر الاستيلاء على تبرعات قدمتها تايوان للسلفادور.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية أن المحكمة قررت أن تكون المحاكمة علنية، حيث يتهم فرانشيسكو بتحويل 15.3 مليون دولار إلى حسابه الشخصي تبرعت بها تايوان لضحايا أحد الزلازل في السلفادور سنة 2001، خلال حكمه للبلاد.
فيديو قد يعجبك: