الجادريان: 10 مخاطر سياسية لعام 2016
كتبت - أماني بهجت:
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا رصد 10 مخاطر سياسية ووفقًا للتقرير فإن هذه المخاطر ستزداد سواءًا في العالم الحالي.
ووفقًا للصحيفة فبعد عام ملئ بالأحداث، بدءًا بأحداث باريس وزلزال نيبال وأكبر أزمة لاجئين منذ 70 عامًا، وتصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا فعام 2016 لن يختلف كثيرًا عن سابقه ما بين عدم الاستقرار السياسي وغياب وجود استراتيجية عالمية.
وأضافت الصحيفة وجود هوه سياسية بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وهي قمة عدم الاستقرار السياسي لـعام 2016.
وها هي قائمة بالعشر مخاطر:
10- تركيا:
أردوغان يدفع بنظام حيث يكون هو الوحيد المتحكم به عوضًا عن البرلمان، وهو تكتيك عنيف سيسبب ضررًا على الاستثمار في البلاد.
والولايات المتحدة تضغط على تركيا للتعامل مع داعش مما سيجعلها عرضة لضربات داعش.
9- الانتخابات لا تكفي
النمو البطيء للبلاد ومستوى المعيشة المنخفض ستجعل سخط الناس يزيد، لكن هذا العام سيشهد عدد قليل من الانتخابات.
وقلة الانتخابات قد تدفع الناس للخروج في الشوارع للتعبير عن سخطهم.
8- البرازيل
وفي أمريكا الجنوبية ما يزال مصير ديلما روسيف مجهولًا ما إذا كانت ستُكمل في منصبها أن سيحل محلها نائبها الذي لن يختلف كثيرًا عن تعاملها مع المشاكل الإقتصادية المتنامية.
7- قادة لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم
السياسية العالمية يمكن أن تصبح أكثر هوائيًة هذا العام، بسبب قطاع واسع من القادة والمعروفين بتصرفاتهم غير المتوقعة.
مثل رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين ومحمد بن سلمان وبيترو بوروشينكو.
في لقاء له الأسبوع الماضي قال الرئيس الأمريكي أوباما أن الكثير من القادة العالم "قد فقدوا عقولهم تمامًا".
6- صعود التكنولوجيا
ويأتي في المركز السادس، تهديدات التكنولوجيا وهي من تهديدات الجهات الفاعلة غير الحكومية.
5- السعودية
بينما تستمر المملكة في انعزالها وتستمر المعركة الداخلية بين أعضاء العائلة مما يهدد بانتقال الصراع إلى المنطقة.
ومع وصول محمد بن سلمان للحكم، وتصاعد التوتر بين إيران والسعودية يذنر ذلك بحرب مفتوحة بين الطرفين.
4- داعش وأصدقاؤها
الرد على أقوى منظمة إرهابية ظهرت في التاريخ لم يتم توجيهه بشكل صحيح، وبدأ الصراع يدب بين المتحالفين لمحاربته.
3- بصمة الصين
تعد الصين الآن من الدول القليلة التي لها استراتيجية اقتصادية وهي الآن تبرز باعتبارها من أهم اللاعبين الفاعلين في الدول الكبرى، ولكن معظم الدول الكبرى الأخرى ليست على استعداد للتعامل مع الصين أو الاهتمام بأولويات الصين.
2- أوروبا المنغلقة
ما بين من يريد أن تبقى أوروبا منفتحة وأخرون يريدون إغلاقها، فستبقى المعركة مستمرة هذا العام.
ويحذر محللون من انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، وهو ما قد يحدث أكثر من أي احتمال أخر.
1- التحالف الأجوف
أقوى الحلفاء في العالم الآن يعانون من ضعف أكثر من أي وقت.
الولايات المتحدة لم تعد لديها رغبة التدخل بالنيابة عن أوروبا، ومن المتوقع أن تظهر خلافاتهم بشكل أعمق في سوريا، ولن تتصدر الولايات المتحدة الدور التي لطالما تصدرته بأنها المسؤولة عن إخماد حرائق العالم. فعصر "رجل الإطفاء الدولي" قد ولى.
فيديو قد يعجبك: