كيف تعيش النساء في المجتمع الداعشي؟.. روايات من داخل الجحيم
كتبت- أسماء ابراهيم:
في الرقة، معقل داعش، تُقسم النساء على شكل ألوية، بعضهن زوجات وأمهات، ولكل منهن دورها وبعضهن تشارك في القتال.
دور النساء غير المقاتلات يقتصر على أن يكن زوجات للمقاتلين في المقام الأول ورعاية الأطفال في المقام الثاني، ويتوجب عليهن خلق جيل من المقاتلين الصغار والجهاديين لنصرة الخلافة- بحسب موقع انفو فرانس.
وتعمل الأجنبيات غالبا في الإدارة والرعاية ويتم ضمهن إلى كتائب الشريعة وهي عبارة عن شرطة نسائية.
وآخريات يتم وضعهن فيما يُسمى الألوية القمعية، هذه الألوية مهمتها التحقق من هوية النساء، وذلك بعد أن سبق وهوجمت داعش من قبل مقاتلين كانوا يرتدون البرقع والنقاب، ويُعتبر اللواء الأنثوي الأكثر وحشية في نساء الدواعش.
وفي حال ارتكاب أي امرأة لجريمة، فان الشرطة النسائية الداعشية تقوم باعتقالها ونقلها إلى السجن الذي تديره أيضًا النساء، ويتم جلدها.
وتضع هذه الألوية غرامات المالية على النساء اللواتي لا يرتدين البرقع، ويضعن طلاء الأظافر على أصابعهن، ولا يرتدين قفازات كذلك، وتدفع كذلك الفتيات ذات العيون الجميلة غرامة وتتم مضايقتها ومعاملتها بشكل استفزازي واذلالهن.
ويشير الموقع إلى أن مجموعة من بائعات الهوى قد تُجندن في هذه الألوية لأن داعش هددتهن بالسجن والجلد في حالة عدم التعاون مع التنظيم.
فيديو قد يعجبك: