كاتب سعودي يدعو لعدم خسارة مصر.. ويؤكد: العلاقات أكبر من "رفع إصبع"
كتب- محمد قاسم:
طالب الكاتب الصحفي السعودي، علي سعد الموسى، الأوساط السعودية، إلى عدم الانجراف وراء النعرات التي تحاول إساءة العلاقات مع مصر، بعد الأزمة التي أثيرت عقب تصويت المندوب المصري بالأمم المتحدة لصالح القرار الروسي حول سوريا، مؤكدًا أنه لا توجد فرصة وليس هناك خيار من تكاتف البلدين في ظل العواصف التي تشهدها المنطقة العربية في الوقت الراهن.
وأضاف الموسى، في مقال بعنوان "كي لا نخسر مصر" نُشر على موقع جريدة الوطن السعودية، إن التصويت المصري لصالح القرار الروسي لا يقدم أو يؤخر خاصة وأن القرار محكوم بالفيتو، في إشارة إلى تلويح الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا باستخدام النقض الفيتو حال تمرير القرار الروسي.
ووفقًا لقواعد تبنى مشروعات القرار في مجلس الأمن الدولي، فإنه يحتاج إلى موافقة 9 أصوات، مع عدم استخدام أي من الدول الـ 5 الدائمة العضوية (الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين) لحق النقض "فيتو". وحصل المشروع الروسي على موافقة 4 أصوات فقط، ولهذا لم تكن هناك حاجة إلى استخدام حق النقض لعرقلته.
وحصلت روسيا على دعم الصين وفنزويلا ومصر لمشروع قرارها، الأمر الذي دعا المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي إلى وصف تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بـ"المؤلم".
فيما أيدت السعودية مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن كما صوت المندوب المصري بالأمم المتحدة لصالح القرار الفرنسي، إلا أن ذلك التصويت المصري لصالح المشروع الروسي أغضب عدد من الأوساط السعودية.
وأكد الموسى، أن لمصر مصالحها السياسية المتشابكة لها الحق في الاختلاف أو تبنى وجهة النظر التي تقؤلر 5فراكاتب سعودي يدعو لعدم خسارة مصر وعدم الإساءة للأشقاء
كتب- محمد قاسم:
طالب الكاتب الصحفي السعودي، علي سعد الموسى، الأوساط السعودية إلى عدم الانجراف وراء النعرات التي تحاول إساءة العلاقات مع الدولة الشقيقة مصر بعد الأزمة التي أثيرت على تصويت المندوب المصري بالأمم المتحدة لصالح القرار الروسي حول سوريا، مؤكدًا أنه لا توجد فرصة وليس هناك خيار من تكاتف البلدين في ظل العواصف التي تشهدها المنطقة العربية في الوقت الراهن.
وأضاف الموسى، في مقالاً بعنوان "كي لا نخسر مصر" نُشر على موقع جريدة الوطن السعودية، إن التصويت المصري لصالح القرار الروسي لا يقدم أو يؤخر خاصة وأن القرار محكوم بالفيتو، في إشارة إلى تلويح الولايات المتحدة وفرنسا، وبريطانيا باستخدام النقض الفيتو حال مرور القرار الروسي.
ووفقًا لقواعد تبنى مشروعات القرار في مجلس الأمن الدولي فإنه يحتاج إلى موافقة تسعة أصوات، مع عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية -الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين- لحق النقض "فيتو". وحصل المشروع الروسي على موافقة أربعة أصوات فقط، ولهذا لم تكن هناك حاجة إلى استخدام حق النقض لعرقلته.
وحصلت روسيا على دعم الصين وفنزويلا ومصر لمشروع قرارها. الأمر الذي دعا المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي إلى وصف تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بـ"المؤلم".
فيما أيدت السعودية مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن كما صوت المندوب المصري بالأمم المتحدة لصالح القرار الفرنسي، إلا أن ذلك التصويت المصري لصالح المشروع الروسي أغضب عدد من الأوساط السعودية.
وأكد الموسى، أن لمصر مصالحها السياسية المتشابكة لها الحق في الاختلاف أو تبني وجهة النظر التي تراها، وأن ذلك لا يجب أن يكون مصدر إزعاج أو شكوك لدى الجانب السعودي، مستشهداً بعدم انزعاج مصر من التحالف المعلن بين المملكة وتركيا، بالرغم من تدخلات الأخيرة في الشأن المصري، وعدائها المعلن للحكومة المصرية، وبالمقابل التباين في الموقف الإيراني.
وأضاف الموسى، موجهًا حديثه للتيار السعودي المنجرف مطلقًا عليهم مسمى "الانتلجنسيا": "في عالم السياسة، دع للشقيق الصديق (مصر) الذي تثق به فرصة السير على الطريق الموازي أو حتى المعاكس فقد تحتاج معه إلى اختبار التجربة أو حتى تبادل الأدوار، وقد تحتاج مواقفه في تمرير رسائلك السياسية أو وساطته كجسر رابط ذات يوم".
وأكد الموسى أن "حكماء العقل السياسي في أعلى هرمي القيادة في البلدين يدركان أن العلاقات التاريخية أكبر من تصويت أو رفع إصبع على طاولة قرار أو فتح سفارة".
فيديو قد يعجبك: