إعلان

أمنية عايدة.. حكاية أكبر لاجئة سورية

11:11 ص السبت 15 أكتوبر 2016

أمنية عايدة

كتبت - أماني بهجت:

نشر الموقع الإلكتروني لقناة "سي إن إن الإخبارية" قصة عايدة، اللاجئة السورية التي تبلغ من العمر 115 عامًا وتحدث عن أمنيتها الأخيرة.

تبلغ عايدة من العمر 115 عامًا، شهدت عايدة سقوط الإمبراطورية العثمانيةوالحرب العالمية الأولى والثانية وولدت قبل أن يتمكن الأخوان رايت من الطيران لأول مرة.

شهدت عايدة الكثير من الأحداث فبداية من الحرب العالمية الأولى وصولًا لثورات الربيع العربي، فاليوم وبعد مرور 5 سنوات على الثورة السورية والتي تحولت لحرب بالوكالة انخرطت فيها جميع القوى العالمية، نزحت عايدة من بيتها بسوريا إلى جزيرة ليسبوس في اليونان، لكن لدى عايدة أمنية أخيرة.

تعيش عايدة مع أسرة ولكن لسوء الحظ هي ليست أسرتها، تعيش عايدة مع أسرة قررت أن تعتني بها في الرحلة المريرة من سوريا إلى اليونان.

أحمد، وهو أب شاب لثلاثة أطفال وشارك عايدة في رحلة النزوح حمل عايدة على ظهره لمئات الكليومترات، تقول عايدة "كنت أدرك إن الأمر متعب للغاية بالنسبة له ولكني لا أستطيع المشي، ولو لم يكن اهتم بي أحمد لم يكن سيفعل أحد غيره".

تعيش عائلة عايدة الحقيقة في ألمانيا، كانت رفضت السفر معهم في بدايات اندلاع الحرب منذ 5 سنوات، وحلمها الوحيد الآن هو رؤية أولادها.

في الميناء، تجلس عايدة وعائلتها المتبناه في انتظار القارب الذي سيحملهم وتمر الساعات حتى يحل الليل، حتى تعلم عايدة إنه لا يمكنها السفر لرؤية أولادها وذلك بسبب أن الشرطة تقول إنه ينقصها بعض الأوراق.

يقول أحمد إنه من أجل رحلة الهروب، باع كل ما يمتلك فقط ليشعر بالأمان هو وعائلته.

لدى عايدة أمنية أخيرة، وهي رؤية عائلتها ولكن عليها الانتظار

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان