صحف السعودية تبرز تصريحات السيسي وتهتم بتطور أزمتي اليمن وسوريا
الرياض - (أ ش أ):
أبرزت صحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى عن العلاقات الأخوية مع المملكة كما اهتمت بتطورات الأزمتين اليمنية والسورية.
فمن جانبها، أبرزت صحيفة "عكاظ" تأكيدات الرئيس السيسي، في حوار نشرته الصحف المصرية أمس، أن العلاقة الأخوية والاستراتيجية بين مصر والسعودية لا تتأثر بأي شيء، نافيا وجود سحابة صيف تعتري أجواءها، داعيا إلى مزيد من التنسيق بين البلدين في القضايا السياسية.
كما اهتمت الصحف بتطورات الأزمة اليمنية، فمن جانبها نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصدر قيادي في رئاسة الأركان اليمنية قوله "إن المتمردين الحوثيين سعوا بكل طاقتهم إلى استغلال ما حدث عقب تفجير الصالة الكبرى في صنعاء، إلى تحقيق أهدافهم، حيث قاموا باستخدام أسلحتهم الشخصية لتصفية عدد من الموجودين، وأطلقوا عليهم النيران، كما اختطفوا بعضهم واقتادوهم إلى أماكن مجهولة، بعد أن تعرضوا لإصابات طفيفة، وعادوا بهم إلى المستشفيات جثثا هامدة".
وأضاف المصدر أن الحوثيين دأبوا على مثل هذه الأساليب، حيث كشفت التحقيقات أنهم قاموا أكثر من مرة باستهداف بعض المواقع، أثناء قيام طائرات التحالف العربي لاستعادة الشرعية بالتحليق فوق سماء العاصمة صنعاء، وصوبوا نحوها نيرانهم، ثم نسبوا ذلك الفعل لطائرات التحالف، وفي أحيان أخرى زرعوا قنابل ومتفجرات وعبوات ناسفة قرب بعض المواقع المدنية، وعند ظهور مقاتلات التحالف بادروا إلى تفجيرها، والادعاء بأن الطائرات هي التي ارتكبت ذلك الفعل.
من جانبها، قالت صحيفة "الشرق" في افتتاحيتها تحت عنوان "حادثة صنعاء واستغلال الصراع"، إن "من معطيات الحدث العسكري المتبوع بالتحليلات السياسية نجد أن هناك قوى خارجية قامت باستغلال الحادثة والتصعيد وتوجيه عناصرهم في الداخل اليمني، لاستغلال الحدث وبث معلومات خاطئة كي يستفيدوا من الصراع واستمرار النزف الدموي والمالي في هذه الحرب التي أصبحت شبه كارثية على الشعب اليمني".
وبعنوان "قبول نتائج التحقيق ومعلومات خاطئة"، قالت صحيفة "اليوم"، إن اعتراف قيادة التحالف بهذا الخطأ يمثل شجاعة يتحلى بها كل مسؤول عن القيادة، والتعبير عن الأسف لوقوع الحادث يمثل بادرة قلما تتحلى بها العديد من القوات وعلى رأسها القوات الايرانية التي لا تعترف بأخطائها المقصودة بل تتنصل من ارتكابها وتحيل ما ارتكبته إلى جهات بريئة، وتأخذ عبر أبواقها الاعلامية الكاذبة في الابتعاد عن أي خطأ أدى ومازال يؤدي لكثير من الاعتداءات العسكرية المقصودة على منشآت أو مساكن.
وبعنوان "إيران تعيش بالإرهاب" قالت صحيفة "الرياض"، في افتتاحيتها، "سبعة وثلاثون عاما من الدعم المتواصل للإرهاب قدمته إيران رعاية واحتضانا وتمويلا، فمنذ قيام ثورة العام 1979م لم يتوقف النظام الإيراني عن إثارة الفتن والقلاقل في المنطقة ومحاولة فرض هيمنة كاذبة لتمرير مخططاته الحالمة بإعادة أمجاد إمبراطورية عفا عليها الزمن؛ هوت بصعود الحضارة الإسلامية التي أنهت وجودها، ولم تقم لها قائمة منذ يوم إذ.
وحول الأزمة السورية، وبعنوان "فشل لوزان ومصير السوريين"، قالت صحيفة "عكاظ" : كما كان متوقعا اختتم اجتماع لوزان بشأن الملف السوري بدون أي نتائج، في ظل التناقض التام بين الرؤيتين الأمريكية والروسية حيال الموقف من النظام السوري والفصائل المعارضة وبالتالي فإن هذا الملف سوف يبقى رهينة أي تحرك دولي آخر، دون أن يلوح في الأفق أي حل إيجابي ينقذ الشعب السوري من فواجع الموت والخراب".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: