لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقال في الاندبندنت لهيلاري كلينتون: "عيد ميلاد سعيد أيتها الشمطاء!"

04:26 م الخميس 27 أكتوبر 2016

عيد ميلاد هيلاري كلينتون

كتبت- رنا أسامة:
لم تمضِ سِوى أسابيع قليلة فقط حتى كان يستعد الجميع لتشييع جنازتك المِهنيّة، بينما يلتف الجمهوريّون حول جسدك المُجرّد من الدماء كما أسراب النسور،" بهذه الكلمات استهلت راشيل ريسفيج مقالها الذي نُشِر يوم الأحد، على الموقع الرقمي لصحيفة الاندبندنت البريطانيّة، مُخاطبة المُرشّحة الديمقراطيّة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون.

وتابعت في لهجة ملؤوها التندّر والسُخرية: " كان دونالد ترامب سيُغنّي حينها أغنيّة (لا تبكي من أجلي أرجنتينا)، فيما يكتب المُعلّق السياسي شون هانيتي بخطّ يده تقرير الطب الشرعي ليُثبت في النهاية أنكِ كنُتِ مُخدّرة تمامًا قبل تلك المُناظرة الرئاسيّة."

أدليتِ تصريحًا من قبل جاء نصّه:"بالحديث حول الصحة، كان ترامب مُهتمًا بحالتي الصحيّة، مهتمًا جدًا حتى أنه أرسل سيارة لإحضاري هُنا الليلة- في الحقيقة كانت أشبه بالنعش"، وهو ما يُظهِر أنكِ لا زلتِ تملكين حِسّ دُعابة بالرغم من كونك شيطانة ساقِطة شمطاء- على حدّ تعبير راشيل.

واستطردت ريتشل حديثها لكلينتون قائلة: "أيتها الوقِحة، تحبين إثبات أننا جميعًا على خطأ، وقد تواطأتِ بشكل واضح مع مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" وقسم العدالة  كي تستمري في منصبك أطول فترة مُمكنة، ونحن نعلم جميعًا أنكِ جشِعة، جشِعة، جشِعة، ولا أحد يعبأ بإنجارزاتك المِهنيّة مُطلقًا."

إذا حالفك الحظ ولم توافيكِ المنيّة بعد حتى بلغتِ- أمس- عامك التاسع والستين، تقول لها ريتشل "لا تقلقِ، فهُناك خطة بديلة وضعها عُمدة مدينة نيوريورك السابق رودي جولياني تنتظرك بالأصفاد، لتُساقِ على إثرها إلى السجن مدى الحياة."

بغض النظر عن طول المُدة التي تزحفين فيها- بيديكِ الواهية الهشّة- صوب المكتب البيضاوي، في البيت الأبيض، فقط تذكّري أن داعمي خِصمك دونالد ترامب قادمون، هؤلاء الداعِمون اللذين أخذوا يجوبون الشوارع حاملين نموذج لكِ (كلينتون) ورأسُكِ مُثبّت على وتد، كما كان هُناك طفلًا صغيرًا يقف على أكتاف والدك، يرتدي بذلة مُخطّطة، وقِناع على شكل وجهك.

يتبقّى أسبوعان فقط على يوم الانتخابات، وليس هُناك بصيص أمل في فوزك ووصولك إلى كرسي الرئاسة، لذا ينبغي أن تبدأي في حفر قبرك ذات الستة أقدام في منزلك الكائن بمدينة Chappaqqua  النيويوركيّة – وهو ما يُمكن أن يقيس قوة تحمّلك- أو أن تستسلمي الآن استعدادًا لإنتهاء حياة المرأة السياسيّة ذات المنصب البارز التي تحظى بشعبيّة كبيرة، وتتحوّلي إلى حياة ربّات المنزل الهادئة، حيث  تنظيم المنزل وإعداد الطعام صباحًا، وترتيق جوارب زوجك بيل والحديث حول مشاكل الحياة اليوميّة مساءً.

واختتمت راشيل مقالها بالقول "فلنكُن لُطفاء الآن، ونتمنّى لكِ عيد ميلاد سعيد، أيتها الشمطاء!"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان