إعلان

ماذا قالت الصحف العالمية عن مقتل القيادي الإخواني محمد كمال؟

12:09 م الأربعاء 05 أكتوبر 2016

محمد كمال- صورة ارشيفية

كتبت- هدى الشيمي:

حظي مقتل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة على اهتمام الصحافة العالمية؛ حيث أنه أحد أرفع القيادات الإخوانية الهاربة التي تقتل على أيدي القوات الأمن، كما أنه من بين المتهمين باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات فضلا عن إدانته غيابيا في عدة قضايا إرهاب أخرى.

قتل كمال، وهو قائد المجموعة الشبابية في الإخوان بعد النزاع الداخلي في الجماعة، بصحبة ياسر شحاته، المسؤول عن حمايته، بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن في إحدى الشقق الموجودة في حي البساتين بالقاهرة، حسبما قال بيان وزارة الداخلية، التي قالت إن كمال كان من المدبرين لعملية الاغتيال الفاشلة للمفتي العام السابق للجمهورية علي جمعة.

الايمان بالشباب

هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لم تكتف بنقل الخبر فقد، بل اتبعته ببروفايل عن القتيل، أشارت فيه إلى أنه كان من أبرز قادة الإخوان المسلمين في مصر، وأرفع الشخصيات التي تقتلها قوات الأمن بعد مقتل القيادي ناصر الحوفي المحامي وعضو مجلس الشعب السابق، منذ بدء الصراع بينها والسلطات المصرية، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة نفسها.

ولفتت بي بي سي لإيمان كمال بالشباب ورغبته في منحهم الفرصة في القيادة والحكم، حيث استقال من عضوية مكتب الإرشاد العام للجماعة ومن جميع المناصب الإدارية التي تولاها داخلها، قائلا في بيان نشره حينئذ إنه يهدف لمنح شباب الجماعة الفرصة لقيادتها. 

وتقول إنه ابرأ زمته مما حدث من خلافات بين أطراف الجماعة وأجيالها المختلفة ومكاتبها في الداخل والخارج حول كيفية إدارة اللجنة الإدارية العليا لشؤون الجماعة، التي بلغت ذروتها في نهاية 2015 وبداية 2016.

من جانبها، نقلت وكالة الأسوشيتيد برس بيان نشرته وزارة الداخلية، يقول إنه كان مطلوبا في أكثر من اثنى عشر هجوما مسلحا، وحُكم عليه بالمؤبد مرتين غيابيا بتهمة تشكيل جماعات مسلحة وشن تفجير قرب مركز للشرطة في مدينة أسيوط، حيث كان يقيم هناك قبل اختفائه عن الانظار منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة. 

وحاولت الوكالة نقل وجهة النظر الأخرى بالإشارة إلى بيان نشرته جماعة الإخوان المسلمين تؤكد فيه إنه لم يقتل بعد تبادل إطلاق النار، ولكنه قتل بعد احتجازه.

ادعاءات

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الجماعة أدلت بتصريحات مماثلة في يوليو 2015، حيث قالت إن قوات الأمن اقتحمت شقة في ضاحية بغرب القاهرة وقتلت تسعة من اعضائها بعد القاء القبض عليهم، وردت الحكومة على هذه الادعاءات بأن الأشخاص التسعة كانوا مسلحين ويلتقوا في الشقة لتخطيط الهجمات الإرهابية.

يُذكر، أن الجثتين تم تشييعهما إلى مثواهما الأخير بحضور أسرتيهما فقط، مع انتشار أفراد قوات الأمن، وذلك بعد وصولهما إلى أسيوط لكي يدفن كمال بمقابر عائلته بجبل درنكة، ودُفن ياسر شحاتة هناك أيضا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان