لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طفلة سورية تصف الحياة تحت مرمى القنابل في حلب

10:52 ص الخميس 06 أكتوبر 2016

الحرب في حلب- صورة ارشيفية

كتبت- أسماء إبراهيم:

انشأت الطفلة السورية بانا العبد، 7 سنوات،  حسابا على موقع "تويتر" في 24 سبتمبر الماضي، ولها حاليا من المتابعين 31 الف شخص حول العالم.

كتبت بانا تغريدات بالإنجليزية مطالبة العالم بإيقاف الحرب في سوريا، وتقول إنها تعيش في جحيم حرب حلب، وكتبت "أنا بحاجة لقليل من السلام، من فضلك توقف عن قتلنا"، تغرد العبد ويتجاوب معها الالاف حول العالم- بحسب صحيفة لوموند الفرنسية.

"قنبلة، وأخرى، وثالثة...لا نعرف ان كنا سنموت الليلة، صلوا من أجلنا، أنا خائفة لكنني سأغرد كل ليلة" تقول الفتاة في تغريدة أخرى.

بانا تقول انها لا تذهب الى المدرسة - بحسب الصحيفة- فظروف الحرب تمنعها من الخروج الى الشارع، لكنها مازالت تمارس الكتابة والقراءة في المنزل كي لا تنسى، كما انها ترسم من اجل نسيان الحرب.

بانا ولدت قبل عام 2011 بعام واحد فقط ، أي انها امضت 6 سنوات من حياتها البالغة 7 سنوات تحت وطأة الحرب وصوت المدافع والقصف والرشاشات.

الطفلة- بحسل الام- تسال اسئلة بديهية تجعلها تحتار في الاجابة مما جعلها تطلب منها كتابة الاسئلة على تويتر لعلها تجد من يجيب، ومن الاسئلة "لماذا لا يساعدنا أحد؟" ، "لماذا انتم قساة الى هذا الحد ايها القتلة؟"، "كم ستقتل قبل ان تتوقف؟".

الصحفيين الأجانب يتابعون بشغف ما تكتب بانا من اجل توثيق الحياة في حلب التي يصعب او يستحيل الوصول اليها.

منذ نهاية الهدنة التي استمرت 10 ايام بين موسكو وواشنطن استأنف النام قصف حلب بشكل وحشي حيث يعيش 250 الف مدني في جحيم لا يستطيع اي انسان ان يتحمله بحسب وصف الامم المتحدة للحياة في تلك المدينة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان