5 معلومات عن "سانتوس" الفائز بجائزة نوبل للسلام
كتب - علاء المطيري:
أوردت مجلة "تايم" الأمريكية 5 معلومات عن خوان مانويل سانتوس، رئيس كولومبيا الذي تم الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن توصله لاتفاق سلام مع القوات المسلحة الثورية "فارك" التي تقاتل الحكومة منذ أكثر من نصف قرن كان سببًا في حصوله على الجائزة.
1- جهود حثيثة
كرس سانتوس فترته الرئاسية لإنهاء الحرب الدموية التي تدور بين مسلحي "فارك" والقوات الحكومية، واستطاع أن يقنع قائد المسلحين بالجلوس معه على طاولة المفاوضات.
في 2012 أطلقت الحكومة مبادرة للقيام بعمليات سلام مباشرة مع مسلحي "فارك" وكانت تلك هي المرة الثالثة في تاريخ الصراع، واستمرت المفاوضات حتى عام 2014 الذي فاز فيه سانتوس في الانتخابات بنسبة تصويت لا تتخطى 51 %.
وخلال العامين الماضيين كان وقف إطلاق النار يتأرجح، لكن سانتوس كان يتقابل مع زعيم المسلحين بصورة متكررة حتى استطاع أن يعلن وقف إطلاق النار نهائيًا في 26 سبتمبر الماضي، لكن الكولومبيين صوتوا لرفض الاتفاق في 2 أكتوبر بفارق 0.5 %.
2- انتصار ساحق
في 20 يونيو عام 2010 جاء سانتوس إلى الحكم بانتصار ساحق في الانتخابات الرئاسية وحسل على نسبة 65 % من أصوات الناخبين، ووعد بعد نجاحه بتخلص كولومبيا مما وصفه حينها بـ"كابوس العنف" الذي تواجهه في الداخل.
3- استعادة كولومبيا
لم ينتظر سانتوس طويلاً ليتمكن من استعادة كولومبيا التي كانت تواجه الإفلاس وزيادة البطالة إضافة إلى معركتين قاسيتين تواجههما ضد أباطرة المخدرات والمسلحين الذين يقاتلون الحكومة منذ عقود.
وفي العام الأول من حكمه ازدهر الاقتصاد ووصلت نسبة النمو إلى 4 % وانخفضت معدلات التضخم، وكانت زيادة نسبة صادرات النفط والفحم من أهم مظاهر النمو الاقتصادي في كولومبيا.
4-سياسته المحلية
لا يشعر كل الناس في كولومبيا بالسعادة بسبب سياسات سانتوس المحلية، وخرجت الاحتجاجات ضده في بعض الأماكن بسبب قلق المواطنيين من سياسته تجاه التعليم والصحة والتوظيف وحاجة الاقتصاد الكولومبي لمزيد من الاستثمارات وخاصة في مجالات الزراعة والسياحة بصورة تدعم الفقراء وليس الأثرياء.
ويطالبه بعض الكولومبيين بألا يجعل السلام هو الهدف الوحيد الذي يسعى لتحقيقه، مطالبينه بتقوية البنية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
5- من الأثرياء
يرجع أصل سانتوس إلى واحدة من أكثر العائلات الكولومبية ثراءًا، وكان عمه رئيسًا للبلاد في الفترة بين عامي 1938 - 1942 وشغل ابن عمه منصب نائب الرئيس في وقت سابق، ووالده كاتب في واحدة من أكبر الصحف بالبلاد.
وبسبب نسبه العريق؛ يصفه البعض بأنه رجل ولد في فمه ملعقة من فضة، وأنه حصل على منصب الرئيس في أول انتخابات رئاسية تقدم إليها لأن الرئاسة ليست دخيلة عليه.
فيديو قد يعجبك: