لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: في الانتخابات الأمريكية "الجميع أخطأ مرة أخرى"

12:09 ص الخميس 10 نوفمبر 2016

دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب

كتبت - هدى الشيمي:

"أخطأ الجميع مرة أخرى"، تقول صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إن المحللين السياسيين، والمراقبين على الاستطلاعات، والناخبين والمواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية توقعوا أن هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديموقراطي، ستفوز بالانتخابات وستصل مع عائلتها للبيت الأبيض.

أغلقت صناديق الاقتراع مساء الثلاثاء بالتوقيت الأمريكي، وكانت النتيجة الصادمة وخلقت حالة من الفوضى، مثلما فعلت نتيجة الاحصائيات التي توقعت أن ترامب لن يحصل على ترشيح الحزب الجمهوري.

تشير الصحيفة إلى أن نتيجة الاستطلاعات في بداية يوم الانتخابات كانت تمهد بفوز كلينتون، بعد حصولها على 72 % من أصوات الناخبين، ثم انقبلت الأمور رأسا على عقب ويفوز ترامب، وحقق انتصارًا كبيرًا في ولايات فلوريدا، وكارولاينا الشمالية، ويسكونسن.

تسبب فوز ترامب في أزمة ثقة بين وسائل الإعلام والأمريكان خاصة وأنهم تجاهلوا مؤشرات تقدمه في بعض الولايات، وتعاملوا مع الأمر وكأنه زوبعة في فنجان ستهدأ قريبا.

ووجد محللون أن هناك عدة أسباب ساعدت ترامب على الوصول لسدة الرئاسة، منها الناخبين المتخفيين الذين منحوا أصواتهم لترامب دون الإعلان عن ذلك لغيرهم أو على ورقات الاستطلاع التي لا تتطلب كشفهم عن هويتهم، نظرا لشعورهم بالحرج.

وأشار أخرون إلى لحظة القوة التي حظى بها ترامب بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل 11 يوم من بدء الانتخابات أنهم حصلوا على معلومات جديدة متعلقة بقضية البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون، بعد الاتهامات الموجهة له بإرسال رسائل حكومية من بريد إلكتروني خاص خلال فترة توليها وزارة الخارجية، وعلى الرغم من إعلان مدير مكتب "الأف بي أي" عدم وجود أي شبهة جنائية في الأمر.

وقال جيف جارين، منظم استفتاءات ديموقراطي وأحد المؤيدين لهيلاري كلينتون، إن عينات من الاستطلاعات المقدمة لغير الحاصلين على تعليم جامعي اثبتت أن المرشحة الديموقراطية في القمة، وأن نتيجة الانتخابات محسومة لأجلها، ويتابع "لذلك أصبنا بصدمة كبيرة".

وأشار جوناثان بارنيت، السياسي الجمهوري المقيم في أركنساس والذي دعم دونالد ترامب، إلى أن استطلاعات الرأي فقدت جانب كبير من مصداقيتها وأن لا أحد سيصدقها لفترة طويلة، نظرا لعدم توقع أي منهم فوز ترامب بهذا الفرق الكبير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان