إعلان

5 أسئلة عن هجمات باريس في ذكراها الأولى

06:43 م السبت 12 نوفمبر 2016

هجمات باريس

كتب - علاء المطيري:

قالت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية إنه بعد مضي عام على هجمات باريس يجب تذكر عدة أشياء تسترجع تفاصيل الحادث والمهاجمين والضحايا وما تبعها من فوضى.

ماذا حدث؟

بدأت الهجمات بتفجيرات شهدها محيط استاد "دي فرانس" في التاسعة مساءً، أثناء إقامة المباراة الودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا التي كان يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وكانت النتيجة مقتل المهاجمين الثلاثة إضافة إلى أحد المارة.

وفي شرق العاصمة الفرنسية باريس؛ تعرضت عدة مقاهي إلى هجمات متفرقة أدت إلى مقتل 39 شخصًا، إضافة إلى 90 آخرين قتلوا في مسرح "الباتاكلان" قُتلوا بوابل من الرصاص أطلقه مهاجمون اقتحموا القاعة المزدحمة.

ولفتت الوكالة إلى أن حصيلة القتلى كانت 130 شخصًا من 17 دولة إضافة إلى مئات الجرحى الذين من بينهم 9 أشخاص بجراح خطيرة مازالوا يتلقون العلاج حتى الآن.

لماذا فرنسا؟

أعلن داعش مسؤوليته عن الهجمات وقال إنها تمثل ضربات انتقامية بسبب مشاركة فرنسا في الهجوم على مقاتليها في سوريا والعراق مع الولايات المتحدة، وقالت إنها تمثل هدفًا أساسيًا لمسلحيها بسبب علمانيتها ومنعها الحجاب في المدارس والأماكن العامة.

أين ذهب المهاجمون؟

7 مهاجمين قُتلوا في الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية في تلك الليلة بعضهم قتل بتفجير نفسه وآخرون قتلتهم الشرطة، وبعدها بـ5 أيام قتلت الشرطة اثنين آخرين بينما فرّ العقل المدبر، صلاح عبد السلام، الذي تم القبض عليه في بلجيكا بعدها بأشهر.

لكن أعضاء آخرين من شبكة داعش في فرنسا تمكنت من تنفيذ هجمات في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد القبض على عبد السلام وأدت الهجمات التي استهدفت مطار بروكسل ومحطة مترو إلى مقتل 32 شخصًا.

ما هو الرد الفرنسي؟

في رد سريع على الهجمات أمر أولاند بإطلاق هجمات على مواقع داعش في سوريا والعراق ليظهر أن فرنسا لن ترضخ لداعش، وتلى ذلك هجمات متكررة كان أبرزها هجوم الشاحنة في "نيس" الذي راح ضحيته 85 شخصًا.

وتشارك فرنسا في الوقت الحالي قوات عراقية وأمريكية لإسقاط داعش وطردها من الموصل التي تمثل معقلها الحصين في العراق.

وكان إعلان الطوارئ في فرنسا واحد من الردود التي أقدم عليها أولاند، ومازالت بعض مناطقها خاضعة لحالة الطوارئ حتى اليوم، بصورة تمكن الشرطة من اقتحام بعض المنازل وتفتيشها والقبض على من ترى أنهم يمثلون تهديدًا للتحقيق معهم، وهو الأمر الذي تستنكره جماعات حقوقية.

ما هي الأسئلة المعلقة؟

مازالت علامات استفهام عدة لم يتم الإجابة عليها منذ هجمات باريس، ومازال اثنين من المهاجمين مجهولي الهوية، لكنه يعتقد أنهم عراقيون دخلوا أوروبا خلسة بين اللاجئين.

ويجتمع غدًا أسر ضحايا هجمات باريس في ذكرى مرور عام على الهجمات ويقومون بوضع الورود في الأماكن التي شهدت سقوط ضحايا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان