حتى لا تقع فريسة للشائعات.. أستاذة جامعية تجمع"مواقع الأخبار الكاذبة"
كتبت- رنا أسامة:
وقع العديد من الأشخاص فريسة في براثن الشائعات والأخبار المُضلّلة على الشبكات الاجتماعيّة خلال فترة الانتخابات الأمريكيّة، طالت حتى الرئيس المُنتخب دونالد ترامب، الذي قام بإعادة نشر تغريدة تحمل إحصائيات كاذبة على حسابه على موقع تويتر، فقامت أستاذة اتصالات بوضع قائمة تضُم المواقع الإخباريّة المُضلّلة لمُساعدة الناس على تجنّبها.
أفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية بقيام ميليسا زيمدارس، أستاذ مُساعد بقسم الاتصالات بكليّة ميريماك في ماساتشوستس، بوضع مُستند على جوجل مُفهرس بداخله مواقع الأخبار الكاذبة، المُضلّلة، والساخرة، في مسعى لتنقيّة صفحات الأخبار بحسابات المُستخدمين على مِنصات التواصل الاجتماعي من المعلومات الخاطئة.
وأشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكيّة إلى أن العديد من المواقع المُدرجة في تلك القائمة، تقوم بتجميع القصص الخبريّة من مصادر أخرى ثم تُعيد صياغتها باستخدام عناوين كاذبة "صفراء" ترمي إلى الإثارة واستقطاب أكبر عدد من القراءات، دون أن تحمل أي حقائق أو معلومات صادِقة.
تتضمّن القائمة أيضًا مواقع ساخّرة بشكل صريح كما موقع "ذا أونيون"، وأخرى غير معروفة كما Daily Current وChristwire.org، جنبًا إلى جنب مع بعض الصفحات سيّئة السُمعة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التي تدأب على نشر أخبار مُزيّفة، مُضلّلة، وكاذبة، بما في ذلك صفحتيّ Occupy Democrats وAddicting Info.
وكان موقع "بازفيد" الأمريكي قد كشف، في تحقيق أجراه الشهر الماضي، عن بعض مواقع الأخبار المُضلّلة موجّهة من قِبل مُراهقين من مقدونيا تبحث عن الكسب السريع للمال من خلال الإعلانات.
على صعيدٍ متصل، قدّمت مليسا نصائح تُمكّن الناس من تحديد الأخبار الكاذبة من إشارات بسيطة، كأن يحمل الموقع اسم غريب أو غير مألوف، ومكتوب بحروف كبيرة، "الأسماء الشاذّة الغريبة تُعادِل أخبار كاذبة ومُشتبه بها"، مُشدّدة على ضرورة التأكّد من البحث عن مصادر أخرى نقلت الخبر المُشتبه فيه.
وقالت "في بعض الأحيان تنجُم نُدرة التغطيّة عن تعاون مُشترك بين مؤسّسات إعلاميّة مُتحيّزة وعوامل أخرى، فيما ينبغي وجود أكثر من مصدر إخباري لنقل الحدث."
وكانت شركتا جوجل وفيسبوك قد أعلنتا يوم الاثنين عن اتخاذ كل منهما خطوات جادّة لحظر مواقع الأخبار المُضلّلة من الوصول إلى خدماتهما الإعلانيّة.
فيديو قد يعجبك: