إعلان

كيف خفّف أوباما صدمة فوز ترامب على ابنتيه؟

03:20 م الأحد 20 نوفمبر 2016

دونالد ترامب

كتبت- رنا أسامة:

حالة من الصدمة والذهول أعقبت الإعلان عن فوز الجمهوري دونالد ترامب، رئيسًا مُنتخبًا لأمريكا، ليُصبح الرئيس الـ45 للبلاد، صاحبت شعورًا باليأس وخيبة الأمل انتابت داعِمي مُنافسته الديمقراطيّة هيلاري كلينتون، فما كان من الرئيس الحالي باراك أوباما إلا أن يُحاول التخفيف من حِدّة المشاعر السلبيّة التي ألقت بسهامها صوب مُعارضي الرئيس المُنتخب بعد ظهور النتيجة.

بعد يوم من تقديم تهانيه للرئيس المُنتخب، قال أوباما في مؤتمر صحافي إن "الرئاسة ونيابة الرئاسة أكبر مننا جميعًا"، كما تعهّد بالحفاظ على الانتقال السَلِس بين الرئيسين. عقد الاثنان بعد ذلك اجتماعًا أشاد به أوباما، واصفًا إيّاه بأنه "مُمتاز".

على نحو أكثر خصوصيّة، كان أوباما على موعد مع توجيه رسالة لإبنتيه، ماليا (18 عامًا)، وساشا (15 عامًا)، بعد أن قُدّر لهما أن يكونا شاهدتين- كما العالم كُلّه- على هزيمة أول امرأة مُرشّحة للرئاسة.

تقول صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن أوباما حاول تذكير ابنتيه بدورهما في القِتال من أجل الآخرين، وحثّهما على عدم الشعور بالقلق من "نهاية العالم"، مع المُضيّ قُدُمًا في طريق المُناضلة والكفاح للتقدّم إلى الأمام.

قال أوباما لمجلة نيويوركر الأمريكيّة: "أخبرتها أن التركيبة البشريّة مُعقّدة، المُجتمعات والثقافات في غاية التعقيد حقًا.. إنها ليست مُعادلات رياضيّة بل أحياء وكيمياء. فهي كائنات حيّة قوامها الفوضى. ودورك كمواطن وكإنسان لطيف هو أن تعمل باستمرار على المُقاومة في سبيل حصول الأشخاص على مُعاملة طيّبة، ملئوها التفهّم والاحترام."

وتابع: "ينبغي أن تتوقّع في أي وقت أن تمرّ عليك لحظات غضب قد يكون لِزامًا عليكَ أن تواجهها، أو ربما تكون كامنة بداخلك، بما يستدعي أن تقهرها."

على صعيد متصل، زعم كثيرون من داعِمي كلينتون المُحبطين أن السيّدة ميشيل أوباما ستترشّح للرئاسة عام 2020، فيما نفت السيّدة الأولى والرئيس الحالي تلك المزاعم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان