وزير الخارجية الليبي: هل هناك من يعرف ماذا تريد واشنطن في القترة المقبلة؟
القاهرة (مصراوي)
اتهم وزير الخارجية الليبي، محمد طاهر سيالة، أطرافا دولية وإقليمية - لم يسمها - بدعم قوى سياسية تعمل على عرقلة التوصل إلى حل سياسي في ليبيا التي تعاني من فوضى وانتشار تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات متطرفة أخرى منذ سنوات.
وقال سيالة في حوار نشر الثلاثاء مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر من لندن، إن المطالب الليبية تتمثل في أن تلتزم بعض الدول بمواقفها المعلنة وتكف عن تشجيع الأطراف الليبية المعرقلة للاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين.
وردا على سؤال بشأن ما أن كان الحل في ليبيا ينتظر الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد دونالد ترامب، قال وزير الخارجية الليبية متسائلا: هل هناك أحد يعرف ماذا تريد واشنطن أو حتى ملامح سياستها في الفترة المقبلة.
وأشار سيالة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب التي قال فيها إنه يريد نصف النفط الليبي وأموال الدولة العربية. وقال "كلها تصريحات غير مفهومة".
وأوضح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني بزعامة فائز السراج المدعومة من الأمم المتحدة، أن دول الجوار الليبي تبذل كل جهودها لحلحلة الوضع في بلاده.
وقال إن "الضغط المطلوب يحتاج لكل الجهود العربية والدولية".
وقال إن المطلوب في المرحلة الحالية تغيير موقف القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، المعين من مجلس النواب المنتخب.
وأشار إلى رفض القيادة العسكرية للجيش الليبي باتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين الذي لاقى معارضة من فصائل ليبية أخرى.
فيديو قد يعجبك: