واشنطن بوست: أمريكا تستعد لمواجهة روسيا والصين في قاع البحر
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أمريكا تستعد لاستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار تحت الماء لمواجهة أساطيل الغواصات الروسية والصينية التي تشهد نموًا متزايدًا في أعدادها وتكنولوجيا تصنيعها، مشيرة إلى أن الطائرات بدون طيار أصبحت جزءًا أساسيًا من الحروب الحديثة وأن وزارة الدفاع الأمريكية تتطلع لاستخدامها على نطاق واسع.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، أمس الخميس، إلى قول ضابط بارز في البحرية الأمريكية إنه سيتم إنشاء شبكة خطوط سير ومحطات لإعادة شحن الطائرات تحت البحار وأطلق عليها "شبكة إيزنهاور"، لكنها أوضحت أن تلك الخطة مازالت رهن التطوير.
وأصبحت تكنولوجيا الطائرات بدون طيار أكثر تطورًا في الأعوام الأخيرة بصورة يمكن أن تجعلها قادرة على تحدي صعوبة العمل تحت المياه التي تعد بيئة عمل أكثر صعوبة من تلك التي تواجهها الطائرات بدون طيار عندما تعمل في السماء.
وأبرز الصعاب التي تواجه الطائرات بدون طيار عندما تعمل تحت سطح المياه هو أنها ستكون مضطرة للعمل على أعماق كبيرة ومياه مالحة إضافة إلى تعرضها لضغوط ومدى اتصال محدود يجعل إدارتها عن بعد أمرًا غير ممكن في أغلب الأحوال.
ورغم تلك الصعاب إلا أن البحرية الأمريكية استطاعت اختبار عدد من أنظمة الطائرات بدون طيار التي تم تصميمها للعمل في قاع المحيطات للبحث عن الألغام البحرية والغواصات وبعضها يتم اختباره لتنفيذ هجمات على أهداف معادية.
وتحاول الولايات أن تمتلك تكنولوجيا متقدمة في هذا المجال لمواجهة التطور المتزايد - كمًا وكيفًا - لأساطيل الغواصات الروسية والصينية التي أصبحت مصدر قلق للأسطول الأمريكي، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أن البنتاجون يخطط لاستثمارات في هذا المجال تقدر بـ3 مليارات دولار.
فيديو قد يعجبك: