تقرير: الجيش الأمريكي أضعف من الانتصار في الحرب

واشنطن - (أ ش أ):
ذكرت مؤسسة "هريتدج فاونديشن"، التي ساعدت في تشكيل رؤى الدفاع للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في تقرير لها، أن القوات المسلحة الأمريكية صغيرة لدرجة تكاد تجعل من غير الممكن فوزها في حروب كبرى.
وأوضحت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن مؤشر مركز الأبحاث، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، لقوة الجيش الأمريكي في عام 2017، منح الجيش والبحرية وسلاحي الجو والمارينز بشكل إجمالي تقدير "صغير" فيما أعلى مرتبة تكون قوي للغاية، فيما سجل الجيش من ناحية الأفراد أدنى درجة ألا وهي ضعيف.
ونقلت الصحيفة عن داكوتا وود، وهو مخطط حربي بسلاح المارينز سابقا وتولى تحرير المؤشر، قوله "في الوقت الحاضر، يعد حجم الجيش الأمريكي ثلثي الحجم الذي يحتاجه، وثلث واحد فقط من الاثنين هو الذي اعتبر مستوى جاهزيته مقبولا".
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسسة "هريتدج" باتت أحد مراكز الأبحاث الأكثر تأثيرا خاصة في ضوء تشكيل ترامب لرؤاه بشأن نوعية الجيش الذي يريده كقائد عام، لافتة إلى أن المؤسسة المحافظة قدمت دراساتها لحملة ترامب وأدخلت بعض محلليها في الفريق الانتقالي الدفاعي.
كما اعتمدت كلمة ترامب حول الأمن القومي بفيلادلفيا في 7 سبتمبر الماضي بقوة على التقييمات العسكرية لــ"هريدتج".
ونوهت الصحيفة إلى أن ترامب تعهد بزيادة الإنفاق على الدفاع لإعادة تعبئة هيكل القوة العسكرية بوجه عام وقواتها التي تنشط في واجبات والبالغ عددها 1.28 مليون.