دراسة: الهجمات ضد مسلمي أمريكا وصلت أعلى مستوياتها منذ 2001
كتب - علاء المطيري:
كشفت دراسة بحثية نشرها مركز "بيو" البحثي الأمريكي، اليوم الخميس، أن نسبة الهجمات - الاعتداء الجسدي - الذي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية وصلت العام الماضي إلى أعلى نسبة لها منذ هجمات الحادث عشر من سبتمبر عام 2001.
وتشير إحصائيات مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" للهجمات التي تعرض لها المسلمون خلال الفترة منذ عام 2000 حتى عام 2015 إلى أن عدد هجمات العداء ضد المسلمين وصلت إلى ذروتها في عامي 2001 و2015، حيث تخطت حاجز الـ90 حالة.
ولفت المركز إلى أن عام 2001 سجل 93 حالة عداء ضد المسلمين بعد هجمات سبتمبر ثمن انخفضت في السنوات التالية للتراوح بين 34 حالة إلى 63 حالة قبل أن تعاود ارتفاعها عام 2015 حيث سجلت إحصائيات الـ"FBI" عدد 91 اعتداء جسدي تعرض له مسلمون بسبب الانحياز الديني.
وأورد المركز رسمًا توضيحيًا لعدد الهجمات كل عام حيث سجل عام 2000 عدد 12 حالة، وعام 2001 93 حالة، ثم انخفضت الاعتداءات في الفترة بين عامي 2002 إلى 2005 لتسجل متوسط يتراوح بين 26 إلى 35 حالة.
وسجل عام 2006 54 حالة اعتداء قبل أن تنخفض نسبة الاعتداءات إلى 33 و35 و45 حالة في الفترة من 2007 إلى 2009.
وارتفعت نسبة الاعتداءات إلى 61 حالة عام 2010، ولم تتراجع بقدر كبير خلال السنوات التالية حتى عام 2014 حيث تراوح عدد الهجمات في العام إلى ما بين 55 و58 حالة.
وفي عام 2015 وصل عدد الهجمات إلى 91 حالة أي أقل من عدد الهجمات التي تم رصدها عام 2001، لكن المركز ذكر أنه لا يوجد دليل واضح على أن حملات مرشحي الرئاسة الأمريكية وما صحبها من أوضاع مضطربة كان له دور في تزايد الهجمات العام الماضي أم لا.
فيديو قد يعجبك: