العلاقات الروسية التركية من الحرب الباردة وحتى اغتيال السفير - (تسلسل زمني)

كتب - علاء المطيري:
كانت كل من تركيا وروسيا في وضع المواجهة أثناء حقبة الحرب الباردة، لكن بانهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة، بدأ كلا الدولتان حقبة جديدة من التعاون المشترك الذي بدأ باتفاقية شراكة عام 1992.

16 مايو 2009
قام رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي بزيارة فلاديمير بوتين، رئيس وزراء روسيا - حينها - وناقشا عددًا من القضايا المشتركة والأزمات التي تواجه الدولتين بما فيها نزاع الشرق الأوسط ومشكلة قبرص.

مايو 2010
الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف، يزور تركيا، وينتج عن الزيارة ورفع التأشيرات للمسافرين بين البلدين، إضافة إلى اتفاقية في مجال الطاقة بمليارات الدولارات، وموافقة روسيا على إنشاء مفاعل نووي في تركيا.

سبتمبر 2015
روسيا تتدخل في الحرب الأهلية في سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تقوم تركيا بتسليح المعارضة التي تقاتله منذ 2011، بعد قيامها بقطع العلاقات مع نظام الأسد بصورة رسمية منذ 2012.

24 نوفمبر 2015
الطائرات الحربية الروسية إف 16 تٌسقط قاذفة روسية طراز سو 24 على الحدود التركية السورية، ورد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف بالقول إن ما قامت به روسيا يمثل حماية لتنظيم داعش الإرهابي وأن التصرف التركي ليس مفاجئًا.

وزعم امتلاك روسيا معلومات عن علاقة مسؤولين أتراك بتنظيم داعش فيما يخص عمليات بيع النفط العراقي من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

وفرضت روسيا عقوبات اقتصادية على تركيا تضمنت تقليل الصادرات التركية إليها وحظر السفر إلى تركيا للسياحة.

يناير 2016
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتذر للحكومة الروسية عن إسقاط الطائرة الروسية، ويعرب عن خالص تعازيه لأسرة الطيار الذي لقي حتفه على متنها.

يوليو 2016
روسيا أول دولة تدين محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو الماضي، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما بدأ أنه تقارب في العلاقات بين البلدين.

أغسطس 2016
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سان بطرسبرج الروسية، وفي ذات الزيارة يعلن الرئيس الروسي رفع العقوبات الاقتصادية عن تركيا تدريجيًا.

ديسمبر 2016
اغتيال سفير روسيا لدي تركيا بعد أيام من الاحتجاجات التي شهدتها أنقرة ضد الدور الذي تقوم به روسيا في الحرب السورية.