"مهرج حلب" يودع أطفال المدينة المحاصرة بعد أن لقى حتفه في غارة جوية
كتبت: أماني بهجت
لقى الشاب السوري "أنس الباشا" حتفه، وكان الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عامًا يرتدي ملابس المهرج لإدخال البهجة على قلوب الأطفال السوريين المحاصرين بحلب، وذلك بحسب جريدة التايم الأمريكية.
ووفقًا للتقارير، فأنس لقى مصرعه إثر قصف جوي استهدف المنطقة الموجود بها يوم الثلاثاء.
وعمل أنس في مركز "مساحة للأمل" والذي يعمل على مساعدة مئات الأطفال السوريين في مناطق المعارضة في حلب . ويوم الثلاثاء الماضي أودت غارة جوية لم يتبين ما إذا كانت من الطائرات الروسية أو القوات الجوية الحكومية بحياة أنس وذلك بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
تقول سمر حجازي والتي كانت تعمل كمشرفة لأنس في مؤسسة مساحة للأمل: "كان يرتدي ملابس المهرج ويخرج بين الأطفال لكي يخفف عنهم ما يروه"، وتضيف: "كلنا، من يعمل في مجال رعاية الطفل متعبون، ويجب علينا البحث عن القوة لتقديم الدعم النفسي ومواصلة عملنا".
ويأتي موت أنس بعد ضربات جوية وتجويع ونقص للمواد الغذائية والرعاية الصحية لما يقرب من 250 ألف مدني محاصر بحلب.
تقدم "مساحة أمل" استشارات ودعم نفسي وخدمات أخرى لما يقرب من 100 ألف طفل علقوا في مناطق النزاع.
وكتب محمد الباشا وهو شقيق أنس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "رفض أنس ترك حلب وقرر البقاء هناك لاستكمال عمله كمتطوع لمساعدة المدنيين وإعطاء الهدايا للأطفال في الشوراع لإعادة الأمل إليهم".
فيديو قد يعجبك: