لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: تاريخ الدبلوماسيين مليء بالاغتيالات والعمليات الإرهابية

01:03 م الثلاثاء 20 ديسمبر 2016

كتبت- هدى الشيمي:
أذهلت صورة الضابط المسلح، الذي اغتال السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، العالم وقلبت كل شيء رأسا على عقب، إلا أنه لم يكن الحدث الإرهابي الأول الذي يحدث داخل عالم الدبلوماسية الروسية، بحسب ما ورد في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

تقول صحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، إن التاريخ الروسي مليء بأحداث مؤسفة مماثلة لما حدث لكارلوف، مساء أمس، إذ اغتاله الضابط مولود ميرت الطنطاش، بينما كان يلقي كلمة في معرض فني في أنقرة تحت عنوان "روسيا بعيون الأتراك". واشارت الصحيفة إلى مقتل سياسيين حكوميين روس وأبرزهم المسؤول الروسي ألكسندر ليتفينينكو، الضابط السابق في جهاز الخدمة السرية "إف.إس.بي" عام 2006.

أوضحت الصحيفة الأمريكية أن ليتفينينكو، أصبح ناقدا للحكومة الروسية وسافر إلى العاصمة البريطانية لندن عام 2000، وكانت أجهزة الاستخبارات البريطانية تدفع له مقابل المعلومات التي يقدمها لها، وقُتل بعد تسممه بمادة البولونيوم-210 المشعة، التي يعتقد أنه تناولها في كوب شاي.

وقبل فترة وجيزة من وفاته، أدان ليتفينينكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد أنه من كان وراء اغتياله، وفي يناير الماضي انتهى التحقيق الذي أجري في بريطانيا، أن الرئيس الروسي قد يكون متورطا في اغتيال ليتفينينكو ، وأدانه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون.

وقعت أخر عملية اغتيال لدبلوماسي روسي عام 1985، في ذروة ما يُعرف باسم "أزمة الرهائن اللبنانية"، حيث تم احتجاز أربعة دبلوماسيين من الاتحاد السوفيتي، وعاملين في السفارة كرهائن لدى مسلحين في شهر سبتمبر ذلك العام، وقتل أحدهم في النهاية.

وتشير الصحيفة إلى أن أسوأ عمليات الاغتيال والهجمات كانت من نصيب الأمريكان، ففي عام 1979، اختطف مسلحون السفير الأمريكي في أفغانستان أدولف دابس ثم قُتل خلال محاولة انقاذه.

كما قُتل خمسة مسؤولين أمريكيين في هجمات مسلحة في مناطق مختلفة، آخرها اغتيال السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز ، في مقر البعثة الأمريكية في بنغازي، وقتل ثلاثة أمريكيين آخرين خلال الهجوم، فخرج عدد من المسئولين ينتقدون وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، واتهموها بالفشل في حماية السفير، وتوفير عدد كاف من أفراد الأمن.

ولفتت الصحيفة لاستهداف السياسيين والدبلوماسيين في دول أفريقيا ودول العالم الثالث، ليس فقط الدول الكبرى مثل روسيا وأمريكا، مشيرة لحادث اسقاط طائرة الرئيس الرواندي جوفينال هابياريمانا، والرئيس البوروندي سيبريان نتارياميرا في عام 1994.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان